زوجات ضباط الشرطة المختطفين فى غزة: ما نشرته «الوطن» صحيح

زوجات ضباط الشرطة المختطفين فى غزة: ما نشرته «الوطن» صحيح
قالت دعاء رشاد رياض، زوجة الرائد محمد مصطفى الجوهرى أحد الضباط المختطفين، إن ما نشرته جريدة «الوطن» عن احتجازهم فى سجن سرى بقطاع غزة صحيح تماما، وأضافت: «أنا شخصيا وصلنى ظرف مغلق من جهة ما يحمل كل تفاصيل ودور حركة حماس فى عملية الاختطاف، وأسماء وأرقام مجندين فى حماس».
وأوضحت أنها ستدعو لعقد مؤتمر صحفى خلال الأيام المقبلة تكشف فيه كل ما توصلت إليه من معلومات بعد أن تجاهل المسئولون القضية لمدة عامين منذ اختفاء زوجها وزملائه.
من جانبها طالبت شيرين العشرى، زوجة شريف المعداوى أحد الضباط المختطفين، بتحرك رسمى لإعادة ضباط الشرطة المختطفين فى سيناء منذ أحداث ثورة يناير، بعد ما نشرته «الوطن» حول احتجازهم فى أحد سجون حركة حماس بقطاع غزة، وتوافر معلومات كاملة حول الواقعة لدى جهات سيادية دون التدخل للإفراج عنهم.
وقالت إن أسر الضباط يطلبون مقابلة الرئيس محمد مرسى مرة أخرى، لحثه على التحرك وإعادة أبنائهم واستعادة هيبة الدولة، وإنه إذا كان مصير الضباط لا يهمه بصفة شخصية فليكلف أحد الموظفين فى الرئاسة بمتابعة الأمر، وكشفت عن أن آباء الضباط سيقابلون اليوم وزير الداخلية للتعرف منه على آخر المستجدات المتعلقة بأبنائهم، ومطالبته بالتحرك للإفراج عنهم.
وأضافت: إن ما نشر فى «الوطن» صحيح، ونعلم حقائق كثيرة منذ وقوع الحادث، لكن أجهزة أمنية كانت تطالبنا دائما بعدم الحديث حفاظا على حياتهم، وأرواحهم، ولماذا لا يحدث تحرك حقيقى لفك أسرهم وإطلاق سراحهم، على الرغم من توافر المعلومات، ووزير الداخلية بنفسه خرج، وقال إنهم أحياء.
وتابعت: «أحد قادة المعارضة كشف لى منذ فترة عن امتلاكه تفاصيل تخص الضباط المختطفين، إلا أنه طالبنى بأن أصبر حتى يصل إلى مستندات سيكشف عنها قريباً، وما نعلمه جيدا أن سيارة دفع رباعى خطفتهم، وكان بها ملثمون، وبعدها أحرقوا السيارة».