«رسلان»: تيار الإسلام السياسى «خونة وخوارج» ومصيرهم «مزبلة التاريخ»

وصف الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى، تنظيم الإخوان والسلفيين وبقية تيارات الإسلام السياسى بـ«الخونة»، وقال: إنهم دمروا الأمة الإسلامية خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخها، ومصيرهم إلى «مزبلة التاريخ». ووجه حديثه خلال خطبته فى مسقط رأسه بالمنوفية، أمس الأول، لتلك التيارات قائلاً: «هم خوارج وأهل بدع، وأفسدوا دين المسلمين وعقيدة العوام، وفقد الناس انتماءهم لدينهم ولوطنهم بسببهم، فهم حرب على الإسلام يدمرون به كل شىء؛ لأن بيدهم كل شىء، فماذا صنعوا وماذا سيصنعون؟ هم أهل تخريب وإفساد باسم الدين، ونشروا الإلحاد والكفر والفساد والخراب باسم الدين، وينطقون بلساننا ويقولون قال الله، وهم خونة». وأضاف «رسلان»: «أهل السنة لا ينخدعون بتزويق الكلام أو معسول اللفظ أو الديباجة الحسنة ولا بالغترة البيضاء فى غير بلاد الغترة، فأهل السنة لا ينخدعون ولا يسلمون زمام القلوب والعقول لأولئك المبتدعة الذين كان من شأن بدعتهم ما لحق بالبلاد والعباد من الفساد والإفساد؛ لأنهم انصرفوا عن منهج السلف واختلقوا الأكاذيب فجروا المساكين من قطعان العلم، وما هم بطلاب علم، يقولون لهم غداً فى الموضع الفلانى فيخرجون ناعقين ناهقين زاعقين، أليست لكم عقول، إلى أين تسيرون؟ يقولون ننصر الشريعة، فأى شريعة، هل طبقتموها على أنفسكم؟.. سلفكم من أصحاب نبيكم قام بهم الدين لما قاموا به، أما المتاجرون المنافقون فهؤلاء فى مزبلة التاريخ ولا يغرنكم كلامهم المعسول فهم كالذباب لا قيمة لهم ولا خطر، مجرد ظواهر سرعان ما تزول». وتابع قوله: «لا شوكة لهم ولا دولة فهم ذاهبون لا محالة، هم أهل البدع وأفسدوا عقيدة العوام، صاروا فى أمرٍ مريج وفقدوا انتماءهم لدينهم ووطنهم وصاروا حرباً على الإسلام.