«ميشيل أوباما» و«ميلانا ترامب».. الثقافة تغلب الجمال

«ميشيل أوباما» و«ميلانا ترامب».. الثقافة تغلب الجمال
- أسبوع الموضة
- أغنى سيدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الجنسية الأمريكية
- السيدة الأولى
- المجتمع المصرى
- أرق
- أسبوع الموضة
- أغنى سيدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الجنسية الأمريكية
- السيدة الأولى
- المجتمع المصرى
- أرق
- أسبوع الموضة
- أغنى سيدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الجنسية الأمريكية
- السيدة الأولى
- المجتمع المصرى
- أرق
توالت نساء كثيرات على البيت الأبيض، لكل منهن طابعها الخاص وشخصيتها المختلفة عن الأخرى، لكن يبقى الاختلاف الكبير بين ميشيل أوباما وميلانا ترامب، اللتين لا تتفقان إلا فى أن كل منهما حصلت على لقب «السيدة الأولى» للولايات المتحدة الأمريكية.
منذ أن انتهت الانتخابات الأمريكية ومع استعداد «ميشيل» لمغادرة البيت الأبيض لتحل محلها «ميلانا»، ومواقع التواصل الاجتماعى لم تكف عن المقارنة بين السيدتين، رغم أنها تصب فى صالح الأولى مضموناً، والثانية شكلاً، حيث تحدث البعض عن ثقافة ولباقة «ميشيل»، بينما انشغل البعض الآخر بمغازلة «ميلانا».
{long_qoute_1}
«ميشيل»، من أصول أفريقية، كانت تعمل بالمحاماة وفى 2010 حصلت على لقب أغنى سيدة فى العالم، حسب مجلة «فوربس» الأمريكية، هى لبقة مثقفة مجتهدة، حاولت أن تثبت أنها جديرة بلقب السيدة الأولى، فخلال الأشهر الأولى لها زارت ملاجئ المشردين ومطابخ إعداد الحساء للمحتاجين، كما أنها أرسلت ممثليها إلى المدارس، ودعت للخدمة العامة، كما أنها تصدرت تصنيف مجلة «ماكسيم» الأمريكية لأكثر 100 امرأة إثارة فى العالم.
أما ميلانا ترامب، التى تركزت عليها الأضواء منذ الانتخابات الأمريكية، فولدت فى سلوفينيا وهى أول سيدة أولى لأمريكا من أصل أوروبى، عملت كعارضة أزياء فى بداية حياتها المهنية، إلى أن هاجرت منذ 20 عاماً إلى أمريكا لتقدم أسبوع الموضة بنيويورك عام 1998، وأخذت الجنسية الأمريكية عام 2006 بعد إنجابها لطفلها الأول من دونالد ترامب.
«لا توجد مقارنة بين ميلانا وميشيل، فميشيل أوباما درست الحقوق فى جامعة هارفارد أرقى وأهم الجامعات فى العالم كله، وهى لم تكن مجرد زوجة للرئيس الأمريكى بل كانت شريكته والشارع الأمريكى نفسه شعر بذلك»، قالتها الدكتورة أميمة عبود، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، مؤكدة أن أوباما لم يكن يظهر فى أى حدث إلا وهى معه، كما أن كثيراً من الفيديوهات المصورة لهما، سواء كانت سياسية أو اجتماعية تكشف عن مدى تقديره لها، والذى انعكس على دورها داخل البيت الأبيض، حيث كانت تسهم فى العمل الاجتماعى بكل أشكاله، خصوصاً ما يهم المرأة الأمريكية وينعكس عليها.
وحسب «أميمة»، فإن «ميلانا» زوجة ترامب لا تبدو قادرة على القيام بدور «ميشيل»، فـ«ميلانا» هى الزوجة الثالثة لـ«ترامب»، وهى مجرد عارضة أزياء اختارها «ترامب» لتكون واجهة اجتماعية جميلة له، وليس لها أى دور اجتماعى أو سياسى، بل على العكس قامت فى إحدى المرات بسرقة مقتطفات من خطاب لـ«ميشيل أوباما».
وحول تركيز بعض المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى على جمال «ميلانا» على حساب «ميشيل» قالت: هذه النظرة تعكس أن المجتمع المصرى ما زال عنصرياً فى تقديره للمرأة، وأن عقليته وثقافته يسيطر عليها فكرة «سى السيد» التى لم تتغير منذ عصر محمد على، أما التغيير الذى يبدو لنا حاصلاً فى المجتمع فهو تغير فى السياسات والوجوه التى تدير تلك السياسات.
- أسبوع الموضة
- أغنى سيدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الجنسية الأمريكية
- السيدة الأولى
- المجتمع المصرى
- أرق
- أسبوع الموضة
- أغنى سيدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الجنسية الأمريكية
- السيدة الأولى
- المجتمع المصرى
- أرق
- أسبوع الموضة
- أغنى سيدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الجنسية الأمريكية
- السيدة الأولى
- المجتمع المصرى
- أرق