«أردوغان» يواصل هجومه على مصر.. و«الخارجية»: «تخبط»

«أردوغان» يواصل هجومه على مصر.. و«الخارجية»: «تخبط»
- أساتذة الجامعات
- ازدواجية المعايير
- الإخوان المسلمين
- الإدارة المصرية
- الحالات الطارئة
- الدول العربية
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- أبوزيد
- أجر
- أساتذة الجامعات
- ازدواجية المعايير
- الإخوان المسلمين
- الإدارة المصرية
- الحالات الطارئة
- الدول العربية
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- أبوزيد
- أجر
- أساتذة الجامعات
- ازدواجية المعايير
- الإخوان المسلمين
- الإدارة المصرية
- الحالات الطارئة
- الدول العربية
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- أبوزيد
- أجر
واصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هجومه على مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى من خلال حوار أجرته معه قناة «الجزيرة» القطرية مساء أمس الأول، حيث قال إن مصر تقوم بدعم الكيانات الموازية التى تتّخذ ستار الدين من أجل السيطرة على عدد من الدول العربية، وجاء ذلك رداً على سؤال حول الدول العربية التى تقوم بدعم ومساندة منظمة الكيان الموازى الضالعة فى محاولة الانقلاب الفاشلة التى جرت منتصف يوليو الماضى فى تركيا. وقال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إنّ مصر على سبيل المثال تقوم بدعم ومساندة هذه المنظمة.
{long_qoute_1}
وأضاف الرئيس التركى أنه يُفرّق بين الشعب المصرى والإدارة المصرية؛ متابعاً: «نحب الشعب المصرى، وكأنه شعبنا، لذلك قدّمنا كل الدعم للشعب المصرى، إلا أننا ضد السلطة المصرية»، مشيراً إلى أن «النظام المصرى يساند الكيان الموازى»، والمقصود به جماعة فتح الله جولن، الذى يتهمه نظام «أردوغان» بـ«الوقوف وراء محاولة الانقلاب التى شهدتها تركيا فى 15 يوليو الماضى»، على حد زعمه.
وأضاف «أردوغان»: «نُفرّق بين الشعب المصرى والإدارة هناك، نُحب الشعب كأنه شعبنا، لأن الروابط بيننا قوية جداً»، وتابع: «قدّمنا دائماً كل أنواع الدعم لمصر، لكننا ضد الحكومات الانقلابية»، على حد وصفه، مضيفاً: «لا يمكن قبول هذا الأمر، لأننا إلى جانب الحريات»، فى إشارة إلى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، والإطاحة بحكم تنظيم الإخوان المدعوم من تركيا.
من جانبه، أدان المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد، التصريحات التى اعتبرها غير مسئولة، والتى أدلى بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى حوار مع قناة «الجزيرة» القطرية، وتجاوزه فى حق الرئيس المصرى، واعتبرها استمراراً لمنهج التخبّط وازدواجية المعايير الذى تتسم به السياسة التركية خلال السنوات الأخيرة.
وأعرب المتحدث باسم «الخارجية» فى بيان له عن صدمته لتنصيب الرئيس التركى نفسه حارساً للديمقراطية وحامياً للحريات، فى الوقت الذى تعتقل فيه حكومته المئات من أساتذة الجامعات والإعلاميين، والعشرات من نواب البرلمان، وتغلق عشرات الصحف وتُقصى عشرات الآلاف من الموظفين العموميين وضباط الجيش ورجال القضاء من وظائفهم، بحُجة انخراطهم فى مخطط الانقلاب على النظام.
ونوه المتحدث باسم «الخارجية» بأنه ليس من المستغرَب أن تصدر مثل تلك التصريحات عن الرئيس التركى على قناة «الجزيرة» فى هذا التوقيت على وجه الخصوص، فيما يُعتبر تحريضاً واضحاً يستهدف زعزعة الاستقرار فى مصر.
ودعت السلطات التركية مواطنيها فى مصر أمس، إلى عدم الخروج من منازلهم، الجمعة، إلا فى الحالات الطارئة، وذلك فى ظل دعوات منسوبة إلى جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر فى 11 نوفمبر، ضد النظام الحالى.
من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير كمال عبدالمتعال: إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تجاوز كل الأعراف الدبلوماسية حين وجّه التهم إلى مصر وإلى رئيسها عبدالفتاح السيسى دون وجه حق.
وأوضح «عبدالمتعال» فى تصريحات لـ«الوطن» أن «أردوغان» لا يرى ما يفعله هو داخل تركيا نفسها من اعتقالات وفصل الموظفين الحكوميين والقبض على الصحفيين وغيرها من الأمور التى تُعد نازية، حسب تصريحات أوروبا، حيث يقوم بعمليات تصفية كاملة لأركان الدولة التركية، مشيراً إلى أن تدخّل «أردوغان» فى شئون أى دولة يُخالف كل القواعد الدبلوماسية والعلاقات الدولية.
- أساتذة الجامعات
- ازدواجية المعايير
- الإخوان المسلمين
- الإدارة المصرية
- الحالات الطارئة
- الدول العربية
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- أبوزيد
- أجر
- أساتذة الجامعات
- ازدواجية المعايير
- الإخوان المسلمين
- الإدارة المصرية
- الحالات الطارئة
- الدول العربية
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- أبوزيد
- أجر
- أساتذة الجامعات
- ازدواجية المعايير
- الإخوان المسلمين
- الإدارة المصرية
- الحالات الطارئة
- الدول العربية
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- أبوزيد
- أجر