«العملية اللى متعملتش»: «أسماء» لا طالت الجراحة.. ولا لاقية الملف

كتب: فاطمة مرزوق

«العملية اللى متعملتش»: «أسماء» لا طالت الجراحة.. ولا لاقية الملف

«العملية اللى متعملتش»: «أسماء» لا طالت الجراحة.. ولا لاقية الملف

آلام حادة فى قدميها وصعوبة فى ابتلاعها أى طعام، حالة عانت منها لعدة أيام حتى توجه بها والدها إلى الطبيب الذى أخبره بأن ابنته فى حاجة لإجراء عملية «اللوز»، لكن ظل «حسن مصطفى» ينتقل من مستشفى لآخر فى بورسعيد، ويواجه فى كل مرة عذراً أقبح من ذنب يتسبب فى تأجيل عملية ابنته حتى ساءت حالتها.

{long_qoute_1}

أول القصيدة، كان مع رفض مستشفى «بورفؤاد» إجراء العملية لطفلته «أسماء» لإعلانه حالة الحداد إثر وفاة أحد الأطباء به، يؤكد «حسن» أن الطبيب المختص قام بتحويلهم إلى مستشفى «المجرة» وهو المستشفى الأم للتأمين الصحى بالمحافظة: «قدمت الأوراق المطلوبة وقالوا لى تعالى بعد أسبوع، فات الأسبوع وقالوا لى إن الدكتور اعتذر ومش هيعمل عمليات غير فى شهر 12 وهياخد الحالات الخطيرة بس»، انتقل «حسن» وابنته إلى مستشفى «بورفؤاد» مجدداً، بعد انتهاء فترة الحداد، وعندما ذهبا إليها وجدا الطبيب يؤدى فريضة الحج: وبعد ما رجع من السفر ورحت، قالوا لى إن الورق قدم، ولازم أجدده كله من الأول»، ورحت ومعايا الورق اللى اتجدد وقطعوا لى تذكرة بالعافية بعد ما اتخانقت معاهم لأن البنت حالتها بقت فى خطر، حجزوا البنت فى المستشفى وقالوا لى العملية تانى يوم الساعة 9 الصبح، للأسف العملية اتلغت، حاول «حسن» إيجاد أى وسيلة لإجراء العملية لابنته، لكن محاولاته لم تنجح حتى فى استرجاع أوراق ابنته، «لا عارف آخد الورق، ولا عملوا العملية».


مواضيع متعلقة