خلافات «الصحة» و«التأمين الصحى» تمنع علاج طفل بالغربية من الشلل

06:47 م | الجمعة 11 نوفمبر 2016

امتنعت مستشفيات «الصحة» و«التأمين الصحى» عن علاج الطفل عبدالناصر عبدالوارث، 12 عاماً، الطالب فى مدرسة محمد بسيونى الإعدادية فى قرية السجاعية، التابعة لمركز المحلة بالغربية، والمصاب بشلل فى أطراف الخلايا والضفيرة العصبية باليدين منذ 7 أشهر، بسبب الخلافات بين «التأمين الصحى»، ومعهد ناصر على تسعيرة العملية الجراحية اللازمة لعلاجه، واختلاف الجانبين حول تكلفتها، وفق اللائحة 200 لسنة 2002.

وبدأت مأساة الطفل عبدالناصر عندما رفض مسئولو قسم الخلايا والألياف العصبية فى مستشفى معهد ناصر، التابع للأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة، استكمال علاجه، رغم حاجته إلى إجراء استكشاف فى الضفيرة العصبية، وتسليك للأعصاب، وربط أوتار الخلايا العصبية للأطراف، ما أفقده القدرة على استعمال أطرافه تماماً.

وقال الطفل: «أحلم بأن أجرى وألعب مع زملائى وجيرانى، وأن أعود للحركة مجدداً، وأتمنى أن يشعر أطباء معهد ناصر بالآلام التى أعنى منها يومياً»، موضحاً أنه تعرض للإصابة فى نهاية أحد أيام الدراسة، عندما وقع من أحد الموتوسيكلات، وأكد خبراء جراحة الأعصاب وقتها حاجته إلى عملية شد أوتار الضفيرة العصبية.

وناشد والد الطفل عبدالوارث عبدالصمد، 50 عاماً، رئاسة الجمهورية بالتدخل وتكليف وزير الصحة، والأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة، وقطاع التأمين الصحى، بعلاج نجله، مضيفاً: «تكاليف العلاج الشهرية تتعدى الـ200 جنيه، ويصر مسئولو معهد ناصر على عدم استقبال ابنى، واستكمال علاجه، أن الدستور يؤكد حقه فى العلاج على نفقة الدولة».