«كورنيش المقطم».. إغلاق ملتقى الساهرين فى القاهرة

«كورنيش المقطم».. إغلاق ملتقى الساهرين فى القاهرة
- أرض الدولة
- أعضاء البرلمان
- إغلاق كورنيش
- الغاز الطبيعى
- رئيس الحى
- رئيس حى المقطم
- سياج حديدى
- شركة النصر
- آداب
- أبو
- أرض الدولة
- أعضاء البرلمان
- إغلاق كورنيش
- الغاز الطبيعى
- رئيس الحى
- رئيس حى المقطم
- سياج حديدى
- شركة النصر
- آداب
- أبو
- أرض الدولة
- أعضاء البرلمان
- إغلاق كورنيش
- الغاز الطبيعى
- رئيس الحى
- رئيس حى المقطم
- سياج حديدى
- شركة النصر
- آداب
- أبو
قرب حافة هضبة المقطم، وعلى أضواء القاهرة الساحرة، جلس الحاج صلاح حسنين ينعى الأيام الخوالى، بعدما قرر الحى إغلاق كورنيش المقطم، كان الرجل يرى والده يكسب لقمة عيشه من كشك صغير يقدم الشاى للساهرين، ومع مرور الأيام، امتلك الرجل «كافيتريا» صغيرة يقدم فيها المشروبات الساخنة، ولكن اليوم، أصبح مصدر رزق عائلته الوحيد مهدداً بالضياع، وفوجئ بأوناش تقتحم الكورنيش، وتزيل المقاعد الموجودة، لتقيم سوراً كبيراً لمنع الجلوس على حافة الهضبة.
بعد قرار إغلاق الكورنيش، لن يجد «حسنين» لمقهاه نفعاً: «هما بكده هيقطعوا عيش 300 أسرة»، فأكثر من عشرين مقهى تتراص بجوار بعضها البعض قرب حافة كورنيش المقطم، تقدم مشروباتها للزائرين الجالسين على كراسيهم للتنزه.. ويقول «حسنين» إن إقامة السور فيها خطورة كبيرة على أهل الحى، حيث إن المنطقة ممنوع البناء فيها أو الحفر لمسافة تزيد على 30 سم، ولذلك فإن هذه العمارات المقابلة للكورنيش ممنوع دخول الغاز الطبيعى لها، خوفاً من الحفر على حافة الهضبة: «تقدر تقول لى مدى خطورة الحفر وإنشاءات السور اللى بيعملوها دلوقتى؟».
{long_qoute_1}
«هيئة المساحة الجيولوجية رفضت قبل كدا من سنين البناء على هضبة الكورنيش، خوفاً من انهيار الجبل».. يقول «حسنين»: «الدولة زمان كانت عايزة تفيد وتستفيد لكن إقامة الحى لسور يمنع الوجود بالمنطقة قطع عيش، وخراب لمئات البيوت»، وهو ما رفضه الرجل والعاملون معه، وحاولوا من خلال عدد من أعضاء البرلمان التواصل مع الحى للتفاوض معه، دون جدوى.
عشرات العمال وصلوا للهضبة لإقامة السور لإغلاق «كورنيش المقطم»، وواجههم العاملون بالمكان، حيث تجمهروا رافضين قرار الحى، لكن الحى وشركة النصر للإنشاءات، المالكة لأراضى الهضبة، بدأوا فى بناء السور الحجرى، دون النظر لغضبهم.
اللواء أسامة هلال، رئيس حى المقطم، يبرر قرار إغلاق الكورنيش بتلقى شكاوى من السكان بوقوع أعمال مخلة بالآداب على هضبة المقطم، وبناءً على ذلك فقد اتخذ قراراً بإغلاق كورنيش المقطم بسياج حديدى لا يحجب الرؤية ويمنع ارتكاب مثل تلك الأعمال المنافية، بخلاف إقامة ممشى على مساحة أربعة أمتار، مضاء ليلاً، أمام السور الحديد ليسمح للمارة بالاستمتاع بالمشهد.
«هلال» هاجم أصحاب الكافيتريات بالكورنيش، واتهمهم بالوقوف وراء تلك الأعمال المخلة، والترويج للمخدرات: «بيبيعوا الحشيش والبودرة هناك.. وبيتستروا على الأوضاع المخلة مقابل فلوس»، مؤكداً أن أصحاب الكافيتريات يسيطرون على هضبة المقطم من 50 سنة بوضع اليد: «الأرض ليست ملك أصحاب الكافيتريات، واللى بيقعد فى الهواء بيدفّعوه 25 جنيه عشان يقف بس.. دى أرض الدولة وهما واخدينها وضع يد ودى بلطجة».
- أرض الدولة
- أعضاء البرلمان
- إغلاق كورنيش
- الغاز الطبيعى
- رئيس الحى
- رئيس حى المقطم
- سياج حديدى
- شركة النصر
- آداب
- أبو
- أرض الدولة
- أعضاء البرلمان
- إغلاق كورنيش
- الغاز الطبيعى
- رئيس الحى
- رئيس حى المقطم
- سياج حديدى
- شركة النصر
- آداب
- أبو
- أرض الدولة
- أعضاء البرلمان
- إغلاق كورنيش
- الغاز الطبيعى
- رئيس الحى
- رئيس حى المقطم
- سياج حديدى
- شركة النصر
- آداب
- أبو