«المال السايب» فى بيوت الله

«المال السايب» فى بيوت الله
- الحركة السلفية
- الدعوة السلفية
- السفارات الأجنبية
- الطرق الصوفية
- المراكز الطبية
- المشغولات الذهبية
- بيوت الله
- تمويلات من الخارج
- جمعيات خيرية
- دول عربية
- الحركة السلفية
- الدعوة السلفية
- السفارات الأجنبية
- الطرق الصوفية
- المراكز الطبية
- المشغولات الذهبية
- بيوت الله
- تمويلات من الخارج
- جمعيات خيرية
- دول عربية
- الحركة السلفية
- الدعوة السلفية
- السفارات الأجنبية
- الطرق الصوفية
- المراكز الطبية
- المشغولات الذهبية
- بيوت الله
- تمويلات من الخارج
- جمعيات خيرية
- دول عربية
بيرق ومسبحة ولحية.. صوت منخفض به من الوهن أكثر مما به من الورع.. بضع آيات من الذكر الحكيم، وأحاديث نبوية بها من الإسرائيليات أكثر من الصحيح، بخلاف مئات المأثورات من الأقوال والأحاديث القدسية.. الوصفة السحرية لسلب قلوب المريدين من عباد الله والهائمين فى ملكوته والمتيمين بحبه والساعين إلى رضاه، لا يبخلون بشىء مما ملكت أيمانهم.. يبذلونه طوعاً وبسخاء لا يمارسونه فى بيوتهم ومع عيالهم، فمن هنا ينالون البركة ويستحوذون على رضا الرب وغفرانه ومحبة مشايخ الطريقة الصوفية أو الحركة السلفية وسدنتها.
يغدق الأتباع، فقراء كانوا أم أثرياء، ويبالغون فيما يتلقى المشايخ من منح وعطايا، ويديرون مؤسسات مالية تتعاظم قيمتها لتتجاوز الملايين.. تارة بأسمائهم ملكاً خالصاً، وأخرى لحساب الطرق والحركة.. يرفلون فى ثراء ورغد هم وأولادهم ليبقى من دونهم فى عوزه وفاقته يتضور جوعاً فى انتظار الفتات الذى قد يقذفونه إليه «وقت الحاجة». تبقى أموال الرب «منح المريدين» من أهل البلاد ومن خارجها بلا رقيب.. لا أحد يعرف من أين جاءت وإلى أين هى ذاهبة.. اقتسمها الفريقان دون رادع.. «إمبراطورية السلفيين».. مقار «5 نجوم» شعارها «التجارة مع الله» وتمويلات من الخارج بالملايين.. السلفيون فى بر مصر أصحاب توكيلات أجنبية وشركات بترول ومحال للجزارة والمشغولات الذهبية، أما الدعوة السلفية فتجبر المستثمرين من أعضائها على دفع جزء من أرباحهم، ودفعت 3 ملايين جنيه للإخوان للتخلى عن مسجد فى مدينة كفر الدوار. تجار يملكون شبكات «التوظيف».. ومحلات بيع الحلويات والخردوات.. ولم يتركوا المراكز الطبية والصيدليات والحضّانات ومدارس رياض الأطفال بتمويلات خارجية من قطر والسعودية وبعض السفارات الأجنبية.
{long_qoute_1}
الصوفية بدورهم لا يختلفون كثيراً، فهم ملاك شركات سياحية ومساحات شاسعة من الأراضى ومحاجر ومشروعات تجارية، ومستشفياتهم الخاصة ومستوصفاتهم الطبية ومشروعاتهم الخيرية تحولت إلى الربحية.. فيما تقف أموال الخليج ورجال الأعمال فى خدمة صناديق نذور الطرق الصوفية، فـ«الدندراوية» تتلقى دعماً من دول عربية وتمتلك أكبر مركز ثقافى، والطريقة الخلوتية، أغنى الطرق الصوفية، تملك جمعيات خيرية وصناديق نذور بلا رقابة وتبرعات بمئات الآلاف، أما الجهات الرسمية، ممثلة فى وزارتى الأوقاف والتضامن، فلا تعلم شيئاً عن جمعيات الصوفية وممتلكاتها.. «الوطن» تفتح ملف «المال السايب» الذى يُجمع تحت اسم الله ولا يُنفق فى سبيله منه إلا النذر اليسير.
- الحركة السلفية
- الدعوة السلفية
- السفارات الأجنبية
- الطرق الصوفية
- المراكز الطبية
- المشغولات الذهبية
- بيوت الله
- تمويلات من الخارج
- جمعيات خيرية
- دول عربية
- الحركة السلفية
- الدعوة السلفية
- السفارات الأجنبية
- الطرق الصوفية
- المراكز الطبية
- المشغولات الذهبية
- بيوت الله
- تمويلات من الخارج
- جمعيات خيرية
- دول عربية
- الحركة السلفية
- الدعوة السلفية
- السفارات الأجنبية
- الطرق الصوفية
- المراكز الطبية
- المشغولات الذهبية
- بيوت الله
- تمويلات من الخارج
- جمعيات خيرية
- دول عربية