"العفو الدولية" تتهم مقاتلين بـ"زي الشرطة العراقية" بتعذيب وقتل مدنيين

"العفو الدولية" تتهم مقاتلين بـ"زي الشرطة العراقية" بتعذيب وقتل مدنيين
- أحكام القانون
- الجيش العراقي
- الدولة الإسلامية
- السلطات العراقية
- العفو الدولية
- العملية العسكرية
- القوات العراقية
- المتحدث العسكري
- المنظمة الدولية
- أحكام القانون
- الجيش العراقي
- الدولة الإسلامية
- السلطات العراقية
- العفو الدولية
- العملية العسكرية
- القوات العراقية
- المتحدث العسكري
- المنظمة الدولية
- أحكام القانون
- الجيش العراقي
- الدولة الإسلامية
- السلطات العراقية
- العفو الدولية
- العملية العسكرية
- القوات العراقية
- المتحدث العسكري
- المنظمة الدولية
قالت منظمة العفو الدولية، إن هناك تقارير تفيد بقيام مقاتلين يرتدون زي القوات العراقية، "بتعذيب" سكان قرى وإعدامهم ميدانيًا عقب وقوعهم في الأسر جنوب الموصل مركز محافظة نينوى، وهو ما نفاه الجيش العراقي، الذي يشارك في العملية الجارية لتحرير المدينة من تنظيم "داعش" الإرهابي.
جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة الدولية على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس.
ووفق الأدلة، التي تقول المنظمة، إنها جمعتها فقد جرى إعدام 6 أشخاص في بلدتي الشورى والقيارة بمحافظة نينوى، أواخر أكتوبر الماضي؛ للاشتباه فيما يبدو بوجود صلات لهم مع تنظيم "داعش".
وأكدت لين معلوف، رئيسة قسم البحوث ونائبة مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت، أن رجال يرتدون زي الشرطة الاتحادية نفذوا عمليات قتل غير مشروعة، بعد أن قبضوا على سكان قرى جنوب الموصل، وقتلوهم عمدا مع سبق الإصرار، وتعرض السكان في بعض الحالات للتعذيب قبل أن يتم قتلهم بما يشبه الإعدام رميا بالرصاص.
وأشارت المنظمة إلى أنه يُعتقد أن عناصر من القوات العراقية ولا سيما عناصر وحدات الجيش، ومقاتلين ينتمون لاثنتين من ميليشيات الحشد العشائري، وقوات الشرطة الاتحادية والمحلية تواجدوا في تلك القرى، أو مروا بها، في أثناء تنفيذ عمليات التعذيب، والإعدام خارج نطاق القضاء.
كما ذكرت، أن بعض التقارير تشير إلى أن أحد كبار قادة عمليات تحرير نينوى تابعة للجيش، تواجد في محيط المنطقة في ذلك الوقت.
وفي هذا الصدد، قالت معلوف، إن القانون الدولي يحظر تعمد قتل الأسرى، وغيرهم من الأشخاص العزل، ويعتبره بمثابة جريمة حرب.
وشددت على أنه من الأهمية إجراء السلطات العراقية تحقيقات عاجلة وشاملة ومحايدة ومستقلة في هذه الجرائم، التي تخالف أحكام القانون الدولي، وأن تقدم المسؤولين عنها لساحة العدالة.
وفي تعقيب من السلطات العراقية بشأن هذا التقرير الصادر عن المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، نفت قيادة العمليات المشتركة، تابعة للجيش، المعلومات الواردة فيه.
وقال العميد يحيى رسول، المتحدث الرسمي باسم القيادة، إن جميع المحطات الإعلامية ومنها العالمية، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية أشادت بالتعامل الإنساني للقوات العراقية وخصوصًا الشرطة الاتحادية في المعارك الجارية بالموصل.
وأضاف رسول "على منظمة العفو الدولية إرسال مندوبيها إلى داخل الأحياء المحررة في الموصل واستسقاء معلوماتها من مصادر رسمية".
وفيما أشار إلى وجود إعدامات داخل مدينة الموصل من قبل "داعش" للعشرات من المدنيين، وتساءل المتحدث العسكري عن موقف منظمة العفو الدولية من تلك الإعدامات.
واستعادت القوات المشاركة في العملية العسكرية لتحرير الموصل، والتي انطلقت في الـ17 من الشهر الماضي، عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة التنظيم الإرهابي، كما تمكنت من دخول الموصل من الناحية الشرقية، ووصلت إلى مشارفها الشمالية.
- أحكام القانون
- الجيش العراقي
- الدولة الإسلامية
- السلطات العراقية
- العفو الدولية
- العملية العسكرية
- القوات العراقية
- المتحدث العسكري
- المنظمة الدولية
- أحكام القانون
- الجيش العراقي
- الدولة الإسلامية
- السلطات العراقية
- العفو الدولية
- العملية العسكرية
- القوات العراقية
- المتحدث العسكري
- المنظمة الدولية
- أحكام القانون
- الجيش العراقي
- الدولة الإسلامية
- السلطات العراقية
- العفو الدولية
- العملية العسكرية
- القوات العراقية
- المتحدث العسكري
- المنظمة الدولية