"المسماري": القيادة المصرية تتفهم طبيعة ما يدور في ليبيا.. وعلاقاتنا تجاوزت البروتوكولات

09:48 م | الأربعاء 09 نوفمبر 2016

قال المتحدث باسم الجيش العربي الليبي، العقيد أحمد المسماري، إن العلاقات بين الشعب الليبي والشعب المصري تجاوزت الاتفاقيات والبروتوكولات المنصوص عليها، ويكفي أن النصب التذكاري لتأسيس الجيش الليبي موجود في "أبورواش" بالقاهرة.

وشدد "المسماري"، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة الليبية بالقاهرة، على أن التنسيق والتشاور بين مصر ليبيا مستمر وعلى كافة المستويات، مؤكدا أن المسؤولين في مصر والقيادة المصرية والقيادة العسكرية تتفهم تماما طبيعة المرحلة في ليبيا ومقتضياتها.

وعرض المتحدث باسم "الجيش الليبي"، مجموعة من الصور والأفلام القصيرة التي تصور الجرائم التي قامت بها الجماعات الإرهابية من تنظيم "داعش" و"أنصار الشريعة" والجماعة المقاتلة والذراع المسلحة لجماعة "الإخوان".

وأكد المتحدث باسم "الجيش العربي الليبي"، أن هناك مقاتلين أجانب في هذه التنظيمات وفي قوات "الدروع الإخوانية" التي تعد الجناح العسكري للإخوان، موضحا أن الجيش الليبي يواجه الإرهاب بكل شجاعة، مشددا على أهمية عملية "البرق الخاطف" التي نفذتها القيادة العامة للجيش للسيطرة على منطقة "الهلال النفطي".

وأوضح "المسماري"، أن قوات الجيش الليبي استطاعت محاصرة التنظيمات الإرهابية في منطقة محددة بالمنطقة الشرقية مثل "درنة وبني غازي" في أجزاء محددة منها، مشيرا إلى أن الجيش الليبي قاتل في بنغازي، 4 مجموعات إرهابية مثل قوات "الدروع" و"الإخوانية" و"القاعدة" ممثلا في "أنصار الشريعة" والجماعة الإسلامية المقاتلة، كما قاتلوا تنظيم "داعش" الذي كان يحاول بناء نفسه ومعسكراته والتنظيم الرابع وهو الأخطر المتمثل في العصابات الإجرامية من الهاربين من السجون الذين كان يتم تجنيدهم من التنظيمات السابقة.

وتابع المسماري: "نجحت القوات المسلحة في دحر هذه الجماعات، ولكنها اتخذت العائلات والعمالة الأجنبية كدروع بشرية، منها العمالة الأجنبية والمصرية والسودانية ومن كل الدول العربية"، موضحا أنهم أعطوا مهلة للجماعات الإرهابية لإخراج الرهائن من العمالة والعائلات، ولكنها رفضت إخراجهم وقاموا بتوزيعها، مطالبا أي منظمات إنسانية تحاول المساعدة في إخراج هذه العائلات بالقيام بذلك بالتنسيق معهم ومساعدتهم، مؤكدا أن الجيش الليبي على أتم استعداد لتوفير كامل المساندة لهم.