أكاديميون: وسائل الإعلام الأمريكية روجت لـ«استطلاعات» خادعة

أكاديميون: وسائل الإعلام الأمريكية روجت لـ«استطلاعات» خادعة
- اتهامات ا
- استطلاعات الرأى
- الانتخابات الأمريكية
- الجماعات الإرهابية
- الدكتور صفوت العالم
- الدول العربية
- الرأى العام
- العملية الانتخابية
- الناخب الأمريكى
- الولايات المتحدة
- اتهامات ا
- استطلاعات الرأى
- الانتخابات الأمريكية
- الجماعات الإرهابية
- الدكتور صفوت العالم
- الدول العربية
- الرأى العام
- العملية الانتخابية
- الناخب الأمريكى
- الولايات المتحدة
- اتهامات ا
- استطلاعات الرأى
- الانتخابات الأمريكية
- الجماعات الإرهابية
- الدكتور صفوت العالم
- الدول العربية
- الرأى العام
- العملية الانتخابية
- الناخب الأمريكى
- الولايات المتحدة
فاجأت نتيجة الانتخابات الأمريكية العالم صباح أمس، بفوز الملياردير «الجمهورى» دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة متقدماً على منافسته «الديمقراطية» هيلارى كلينتون بفارق ضخم فى عدد الأصوات، وخيبت النتيجة كل استطلاعات الرأى ووسائل الإعلام الأمريكية، رغم الاتهامات التى وجهت للإعلام الدولى بتحيزه لـ«كلينتون»، ما دفع العديد من الخبراء للحسم بأن دور الإعلام أصبح محدوداً.
قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقاً، إن نموذج الانتخابات الأمريكية الأخيرة يكشف عن وضوح حدود الإعلام، فالإعلام عامل واحد فى هذه الانتخابات، وليس كل العوامل فى اتخاذ الناخب لقراره باختيار مرشح دون آخر، مؤكدة أن وسائل الإعلام الأمريكية فى جانب كبير منها كانت متحيزة لهيلارى كلينتون، وتدافع عنها ضد ترامب، حتى ترامب شخصياً كان يدرك أن وسائل الإعلام كلها متحيزة ضده، فضلاً عن استطلاعات الرأى المعلنة لآخر لحظة كانت تؤكد فوز كلينتون، لكن عوامل أخرى تلعب دوراً فى هذه العملية منها أن الناخب ينظر لمصلحة بلده، وماذا يحققه لأمريكا وله شخصياً». وأضافت «عبدالمجيد» لـ«الوطن»: هناك 3 نظريات فى تفسير تأثير دور الإعلام، أولاها نظرية تعتبر أن للإعلام دوراً ضخماً جداً فى الرأى العام، ونظرية ثانية تعتبر العكس على الإطلاق، وأخيراً نظرية ثالثة متوازنة ترى أن له تأثيراً ضمن عوامل أخرى، وأنا مع هذه النظرية، ونتائج الانتخابات الأمريكية كشفت صحتها، خصوصاً أن الإعلام فى أمريكا له تحيزات ومصالح وعلاقات بجماعات ضغط، فأصبح جزءاً من اللعبة السياسية وليس عاملاً موضوعياً، مثلما كان يتم الترويج أن فرص هيلارى 90%، وترامب 10% ويحتاج معجزة للنجاح، واتضح أن دوره عامل مساعد».
{long_qoute_1}
وأكدت أن دور الإعلام كان يقدم المتاح، لكن المواطن الأمريكى يفهم أن الإعلام متحيز ويخدم مصالح معينة، فيتعامل معه من هذا المنطلق، وليس كما يحدث فى مصر حيث نعتبر الإعلام قائداً للرأى وصانع أزمة وعليه الحل. وتابعت العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة: «لا ننسى أن تجربة انتخاب رئيس سابق ديمقراطى، وما أحدثه لأمريكا فى الفترة السابقة من تراجع لدورها المؤثر فى العالم وتقزمه، كما فقدت أمريكا جزءاً من هيبتها فى العالم ومساندة الجماعات الإرهابية، كل ذلك كان فى عقل الناخب».
وأشارت إلى أن «ترامب» كان يدرك ما يقوم به الإعلام، فالمناظرات كانت تركز على الشتائم والانتقادات المتبادلة مما وضع القضايا الأساسية فى المناظرة جانباً، وفى أمريكا ليست هذه أول مرة تشير استطلاعات الرأى إلى تقدم مرشح معين، وتأتى النتائج عكس التوقعات، حدثت أكثر من مرة خلال المتابعة بسبب توجيه هذه الاستطلاعات، والناخب الأمريكى فى الغالب لا يفصح عن الاسم الذى ينوى اختياره.
وأكد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن هناك نقطة تغيب عن توجهات عدد من القائمين على استطلاعات الرأى العام الكلية فى العملية الانتخابية، بمعنى أن الفائز فى أى ولاية يحصل على جميع الأصوات والخاسر لا يحصل على أى شىء، حجم التصويت الذى يحقق الأغلبية، فولاية نيويورك 36 نقطة مثلاً الأصوات لا يتم جمعها، ولكن الجمع للنقاط».
وأضاف لـ«الوطن»: «كلينتون لها تاريخ فى التعامل مع وسائل الإعلام، وهناك ارتباط بجاذبية كلينتون وعائلته للإعلام الأمريكى، فهو رئيس سابق وأسرته معروفة، وكلينتون تدرجت فى المناصب السياسية إلى أن أصبحت وزيرة، ذلك يعطى لها جاذبية أكبر من ترامب، فضلاً عن أن ترامب صرح فى وسائل الإعلام بالعديد من التصريحات غير المتزنة، فريق الحملة استطاع المرور فوق هذه العقبات وتجاوز الإعلام، فالإعلام يعمل لصالح كلينتون، وهى امرأة محنكة فى تصريحاتها السياسية، وأكثر تأثيراً فى وسائل الإعلام، وهناك تمويل متضخم تجاه حملة كلينتون، حتى يقال إن بعض الدول العربية كانت تدعم التوجه والتمويل، وكان الإعلام لاعباً على الطاولة».
وأشار إلى أن النتيجة يتحكم فيها أسلوب الانتخابات، وليس التصويت الشعبى، ووارد أن أى مرشح يكسب فى عدد من الولايات ذات الثقل الانتخابى الكبير، وهذا سر أن المناظرة الكبيرة الأخيرة يحرص كل المرشحين أن تكون فى الولايات ذات الثقل، لافتاً إلى أن الإعلام قائم على لحظات راهنة، وطبيعة الناخب الأمريكى غير مثقف، ودرجة الوعى لديه غير متزنة، وتحكمه مصالح شخصية، ويميل إلى التذبذب فى التصويت للناخبين، لكن الإعلام لا يحسم اتجاهات التصويت لدى الناخب الأمريكى. أما الدكتورة ماجى الحلوانى، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقاً، قالت لـ«الوطن» إن «ترامب» لم يعتمد على الإعلام الذى لعب دوراً غير موضوعى، لأنه وجّه الناخب لمصلحة «هيلارى»، وكان تأثيره محدوداً، والمرشحون أنفسهم هم الذين لعبوا الدور الأكبر فى العملية والدعاية لأنفسهم بشكل شخصى، كل واحد منهما كان يعرض أفكاره بطريقته الخاصة. وأكدت أن المرشحين هم الذين يوجهون الرأى العام أكبر من الرأى وسائل الإعلام، والأمريكيون يفضلون التغيير.
- اتهامات ا
- استطلاعات الرأى
- الانتخابات الأمريكية
- الجماعات الإرهابية
- الدكتور صفوت العالم
- الدول العربية
- الرأى العام
- العملية الانتخابية
- الناخب الأمريكى
- الولايات المتحدة
- اتهامات ا
- استطلاعات الرأى
- الانتخابات الأمريكية
- الجماعات الإرهابية
- الدكتور صفوت العالم
- الدول العربية
- الرأى العام
- العملية الانتخابية
- الناخب الأمريكى
- الولايات المتحدة
- اتهامات ا
- استطلاعات الرأى
- الانتخابات الأمريكية
- الجماعات الإرهابية
- الدكتور صفوت العالم
- الدول العربية
- الرأى العام
- العملية الانتخابية
- الناخب الأمريكى
- الولايات المتحدة