الرقب: الملف الفلسطيني سيتجمد.. وترامب لن ينفذ وعده بنقل سفارة بلاده للقدس

06:22 م | الأربعاء 09 نوفمبر 2016

اتفق عدد من الخبراء والمحللين السياسيين العرب على أن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، سيؤدي إلى تغيرات ملموسة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.

وحول تأثير وصول "ترامب" على القضية الفلسطينية، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني بجامعتي القدس المفتوحة والأقصى لـ"الوطن": "لم تعول الحالة الفلسطينية يوما ما على نتائج الانتخابات الأمريكية، لقناعتنا أن من يحكم ليس الرئيس الذي يكون ديكور لشكل دولة القهر الإنساني، وأن من يحكم هي مؤسسات عميقة داخل الدولة ترسم استراتيجيات طويلة الأمد، ورغم أن ترامب كان قد تحدث خلال رعايته الانتخابية عن نيته نقل السفارة الأمريكية للقدس إلا أنه لن يفعلها وسيتراجع عن وعده".

وتوقع "الرقب" أنه في المقابل سيتجمد الملف الفلسطيني لعدة سنوات وسيطلع العنان للمستوطنين بالتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، و"نعتقد أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستنشغل بملف (داعش) والتحضير لإكمال مشروع برناند لويس لتقسيم المنطقة، ونتمنى أن تعي قيادتنا الفلسطينية هذه المرحلة المقبلين عليها والتي تحتاج للملمة للبيت الفلسطيني والتقارب العربي وتجاوز كل الخلافات حتى لا نشطب من الخارطة السياسية في ظل الحرب القادمة في المنطقة كما عودنا الجمهوريون".