أستاذ بجامعة الزقازيق: "أرز الجفاف" الحل الوحيد لاستمرار زراعة المحصول في مصر

كتب: نظيمه البحرواي

أستاذ بجامعة الزقازيق: "أرز الجفاف" الحل الوحيد لاستمرار زراعة المحصول في مصر

أستاذ بجامعة الزقازيق: "أرز الجفاف" الحل الوحيد لاستمرار زراعة المحصول في مصر

أكد الدكتور سعيد سليمان، أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، أن أرز الجفاف هو الحل الوحيد لاستمرار زراعة الأرز في مصر، مشيراً إلى أن العالم كله يتجه لاستنباط مقاومة للجفاف والملوحة لكل المحاصيل الزراعية عدا مصر.

جاء هذا خلال الندوة العلمية التي نظمها قسم الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق بعنوان "أرز الجفاف من الحلم إلى العلم" احتفالا بتحقيق السبق والريادة لزراعة الزقازيق في إنتاج أربعة أصناف من الأرز مقاومة للجفاف والملوحة تحت رعاية الدكتور خالد عبدالباري، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد مشهور، عميد الكلية، وبحضور الدكتور علي أحمد أيوب، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور طارق أبو المحاسن، رئيس قسم الوراثة.

وأضاف "سليمان" أن الكلية نجحت في استنباط أربعة أصناف أرز مصرية توفر 50% من استهلاك المياه أي تستهلك فقط 3500 متر مكعب للفدان بما يعادل ما يستهلكه فدان الذرة الشامية ومقاومة الملوحة حتى 7000 جزء من المليون ومقومة للفحة والثاقبات وذات صفات جودة ممتازة (طعم الأرز البلدي) وتعطي محصولا (من 4 إلى 5 أطنان للفدان) تحت ظروف الجفاف أطلق عليها أرز الجفاف (عرابي 1، عرابي 2، عرابي 3، عرابي 4)، وأطلقنا على هذه الأصناف "عرابي" تيمنا باسم الزعيم أحمد عرابي ابن محافظة الشرقية، والذي أطلق عليه زعيم الفلاحين ويتزين به شعار جامعة الزقازيق.

وتابع قائلا: "حصلنا على شهادة الملكية الفكرية (براءة الاختراع) من مكتب حماية الأصناف النباتية بوزارة الزراعة عامي 2011- 2012 لهذه الأصناف وانتشرت زراعة صنف عرابي 2 في كل محافظات مصر وخاصة الشرقية والدقهلية ووصلت مساحته إلى 10 آلاف فدان عام 2014 ويتوقع أن تصل المساحة هذا العام 2016 إلى 100 مليون فدان بعد دخول الأصناف الجديدة عرابي 3، عرابي 4 إلى الزراعة".

وأوضح قائلا إنه باستخدام الأصناف المقاومة للجفاف والملوحة (عرابي 1، عرابي 2، عرابي 3، عرابي 4) وطرق ري وزراعة ومعاملات زراعية توفر المياه نستطيع توفير أكثر من 50% من مياه الري للأرز ويزيد الإنتاج واحد طن للفدان على الأقل، والتالي نستطيع زراعة مليوني فدان أرز بالمياه المخصصة لمليون فدان والمقررة بمعرفة وزارة الري وتكون النتيجة الاكتفاء الذاتي وتصدير أكثر من مليون طن أرز يغطي استيراد مليوني طن قمح في العام.

وناشد سليمان كل المعنيين في مصر وأصحاب القرار أن نعمم هذه التجربة الناجحة، خاصة ونحن نبدأ في استزراع مليون ونصف المليون فدان وفي ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر.


مواضيع متعلقة