رئيس قطاع الإنتاج الثقافى لـ«الوطن»: أسعى لاستعادة بريق الأماكن الثقافية

رئيس قطاع الإنتاج الثقافى لـ«الوطن»: أسعى لاستعادة بريق الأماكن الثقافية
- أحمد رزق
- أشرف عبدالباقى
- أطفال الشوارع
- أفلام تسجيلية
- أفلام سينمائية
- أوليفر تويست
- أيامنا الحلوة
- إنتاج مسرحى
- استاد القاهرة
- آليات
- أحمد رزق
- أشرف عبدالباقى
- أطفال الشوارع
- أفلام تسجيلية
- أفلام سينمائية
- أوليفر تويست
- أيامنا الحلوة
- إنتاج مسرحى
- استاد القاهرة
- آليات
- أحمد رزق
- أشرف عبدالباقى
- أطفال الشوارع
- أفلام تسجيلية
- أفلام سينمائية
- أوليفر تويست
- أيامنا الحلوة
- إنتاج مسرحى
- استاد القاهرة
- آليات
- برامج المسابقات طمس للهوية ولا مجال للنجاة إلا بالتمسك بالجذور.. ونحاول التفكير خارج الصندوق
- بروتوكول تعاون مع التليفزيون المصرى لإذاعة تراث المركز القومى للسينما
اقترن اسمه بالمواهب الجديدة بعد أن أصبح علامة مسجلة فى اكتشاف النجوم وتأهيلهم لخوض غمار الحياة الفنية، ورغم المناصب العديدة التى تقلّدها فإنه يعتز كثيراً بلقب «مخرج» الذى حارب للحصول عليه، بداية من تجاربه على مسرح كلية التجارة بجامعة القاهرة، ليكون أصغر مدير لمسرح الشباب، مروراً بمجموعة من المناصب القيادية بوزارة الثقافة، آخرها الاستمرار فى الإشراف على مركز الإبداع الفنى الذى يعتبره حلمه الأكبر، ورئاسة قطاع شئون الإنتاج الثقافى.
فى حواره لـ«الوطن» يتحدث المخرج المسرحى خالد جلال عن العديد من القضايا المتعلقة بالإنتاج الثقافى، إضافة لرؤيته للفرَق المسرحية وتطويرها، والإشارة إلى الدفعة الثالثة لمركز الإبداع الفنى التى يعمل على تخريجها نهاية العام الحالى، كما تحدّث عن آخر مشروعاته فى الإخراج لمسرح القطاع الخاص، من خلال عرض «أهلاً رمضان»، ومشاريعه كمخرج مسرحى، وككاتب سيناريو للسينما.
{long_qoute_1}
■ مع تولى رئاسة قطاع شئون الإنتاج الثقافى، ما التحديات التى واجهتك فى البداية؟
- استعادة البريق الفنى لمجموعة كبيرة من الأماكن الثقافية كانت همِّى الأول، بعد ما فقدَتْ تلك الأماكن بريقها على مدار سنوات طويلة، على رأسها مركز الهناجر للفنون الذى فقد بريقه تدريجياً، وأصيب بحالة من الموت المسرحى، وتعاقبت عليه مجموعة من الإدارات فى توقيتات غير مناسبة لتقديم إنتاج جيد، والمهمة الثانية كانت تحريك مكتبة القاهرة التى تقع فى مكان مميز جداً، وللأسف كانت منسية، وغير مستغلَّة بالصورة المطلوبة، بالإضافة إلى البيوت الفنية، والمركز القومى للسينما، والمركز القومى للمسرح، ومركز الحضارة.
■ ما العوائق أمام إعادة بريق الأماكن الثقافية مرة أخرى؟
- نقص الإمكانيات والروتين من أبرز العوائق فى العمل الحكومى، ولكن لا يعنى ذلك أن نُصاب بشلل، بل نفتح الباب أمام حلول أكثر ابتكاراً فى مواجهة قوانين ولوائح عقيمة لدرجة أن الإداريات قد تسيطر على العاملين فى بعض قطاعات الثقافة فيما يتعلق بالعلاوات والحوافز والإضافى، دون التحدث عن إنتاج الفنون، وبالتالى نحاول إيجاد حلول مبتكرة للتغلب على الوضع لحين تغيير تلك القوانين، ونحن فى أشد الحاجة للمرونة والقدرة على الابتكار.. بدايتى فى العمل مع المسرح الجمعى والمستقل التى أكسبتنى مناعة من الإحباط والروتين الإدارى.
■ ما آليات العمل التى اعتمدتها مع قطاعات الإنتاج الثقافى؟
- العمل الجماعى والتكامل هو الاستراتيجية الأهم، لأن تجربة الصوت الواحد فى طريقها للموت، بالرغم أننا فى مصر نحب العمل الفردى فى جزر منعزلة، وبالتالى لم تصل النجاحات للنسب اللافتة للنظر، لذلك بمجرد تولى مسئولية القطاع الثقافى بدأت فى جمع قوى القطاع وكفاءاته فى مكان واحد، وبالفعل تأثيرهم كان نافذاً بعد جمعهم، وهو ما اتضح فى برنامج «هلّ هلالك» الرمضانى الذى جاء بالتعاون بين المركز القومى للسينما، مسرح العرائس، الفنون الشعبية، والمركز القومى للمسرح، وهو تقليد حرصت عليه منذ بداية رئاستى للقطاع، بالإضافة إلى تنظيم اجتماع شهرى لكل القيادات، لنفكر معاً ونبحث فى الإيجابيات والسلبيات بروح فريق العمل، وساعدنى عملى فى مركز الإبداع فى هذه المهمة، ولكنى أدعم الديكتاتورية فى تنفيذ القرارات.
{left_qoute_1}
■ كيف يحقق قطاع الإنتاج الثقافى التكامل مع قطاعات وزارة الثقافة؟
- يتولى قطاع العلاقات الثقافية الخارجية تدوير إنتاج القطاع فى الخارج، كما نتعاون مع قطاعَى صندوق التنمية الثقافية وهيئة قصور الثقافة بصورة كبيرة، والتى قدمت مؤخراً معرض سيوة، الذى يُعد عملاً رائعاً للحفاظ على هويتنا وثقافتنا من خلال فنانين تشكيليين قدموا الصورة الحقيقية لواحة سيوة قبل طمسها، مثلما قامت به فرقة «رضا»، ورصدت مصر بتقاليدها وشكلها وموسيقاها فى ذلك الوقت، وهو عمل لا بد أن نحتفظ به لأبعد وقت ممكن، ونعرضه على العالم كله، وعندما قدمنا عروض الفرقة فى افتتاح عام الثقافة المصرية الصينية، استعنت بدكتورة متخصصة فى اللغة الصينية، سجلت معنى كل رقصة، وتاريخها الفنى والجغرافى، لذلك تفاعل الجمهور مع التراث وتفاصيله، وهذا الجهد الذى قام به الفنان الكبير محمود رضا هو ما دفعنى لتكريمه أثناء رئاستى لقطاع الفنون الشعبية، وما نقوم به من تكريمات للرموز يؤكد احترامنا لما قدموه، ويحمل رسالة للشباب تتضمن أن من يبذل الجهد ويعمل سيجد تكريماً على عمله.
■ ما تقييمك للوضع المسرحى الحالى.. وما الأزمات التى يواجهها؟
- يضم البيت الفنى للمسرح مجموعة كبيرة من الفنانين المميزين، وعناصر فنية فى الديكور والأزياء إذا أُحسن استغلالهم، ولكنهم يسعون نحو الشكل التقليدى دائماً، مثل المسرح الكوميدى، الذى يقدم النسخة الرديئة من القطاع الخاص، وإذا كنت لا تملك إمكانيات فلا تصمم على أن تلعب فى ملعب القطاع الخاص، وعندما تم تقديم مسرحية «رصاصة فى القلب» للمخرج حسن عبدالسلام بطولة على الحجار وأنغام وسامى مغاورى وأحمد رزق، قُدمت دون أى استعراضات، ولكن قدموا كوميديا، وطرباً راقياً، دون تقديم نسخة مشوهة من القطاع الخاص، فى حين أن لديك تراثاً كبيراً، ولكننا فى عصر الاستسهال فى الفن، لذلك يجب أن نمزج بين المؤلفين الشباب وكتابات التراث المسرحى القديم لتقديمها بطريقة كوميدية غير معتمدة على الإبهار، ولكنها تخاطب الإنسان.
{long_qoute_2}
■ ما الذى يحتاجه المسرح من وجهة نظرك؟
- نحن فى حاجة إلى التوازن المطلوب بين حكمة الكبار وإعطاء الفرصة للشباب الموهوبين أن يأخذوا مكانهم الحقيقى لبناء جيل جديد، والكبار لهم دور فى اختيار الموهوبين، والعام الماضى ظهر مجموعة من الشباب الموهوبين، منهم باسم قناوى، وماهر محمود، وهانى عفيفى، ومروى رضوان، وهناك جيش من الفنانين المبدعين فى حاجة إلى الدعم، وفى الفترة الماضية قُتلت كلمة المؤلف المسرحى أمام عبث المخرج فى النص، وبالتالى نحن فى حاجة إلى مؤلف مسرحى حقيقى له فلسفة، مثل الثنائى الذى جمع لينين الرملى ومحمد صبحى، ونحتاج إلى حكمة سمير العصفورى وفهمى الخولى ومن لديهم تصالح مع أنفسهم، حتى نوكل إليهم دوراً استشارياً فى اختيار من يصلح من الشباب.
■ لماذا تأخر تخرُّج الدفعة الثالثة لمركز الإبداع الفنى؟
- نعتمد طريقة مختلفة للعمل فى مركز الإبداع تقوم على مدى جاهزية العرض، لأننا جهة تعليمية وليست جهة إنتاج مسرحى، العرض لا يخرج إلا فى حالة جاهزية تامة، ليكون الجميع بمثابة سهام صائبة، ومن الأسباب التى أدت إلى تعطل تخرُّج الدفعة دخول مشروع استوديو المواهب، ولكن الدفعة الثالثة عروضها رائعة بالرغم من تأخرها، وكل عرض علامة فى كل الدفعات، ومنها عروض سافرت للخارج، مثل عرض «غناء للوطن» الذى عُرض فى استاد القاهرة، وفى ميدان التحرير، وفى مسرح الجلاء أمام رئيس الجمهورية، وفى احتفالات الثورة فى تونس، ونتابع العمل على العرض التمثيلى الذى يفوق الثلاث دفعات، ونعمل عليه بشكل يومى ليخرج فى أقصى تقدير ما بين أكتوبر ونوفمبر، حيث يُعد عرضاً مختلفاً من الجانب الكوميدى، كنت أتمنى أن تكون الفقرة الموسيقية كاملة، ولكن دخلت فيها أبعاد أكبر، والكوميديا احتلت مساحة أكبر من العرض.
{left_qoute_2}
■ كيف تستطيع التوفيق بين العمل فى مركز الإبداع الفنى وبين مهام قطاع الإنتاج الثقافى؟
- مركز الإبداع هو الحلم العام، وفى البداية الناس تعاملت معى باعتبارى مجنوناً فى وقت من الأوقات، حيث رفضت رئاسة مجموعة من القطاعات، منها البيت الفنى للمسرح، وصندوق التنمية الثقافية، وأخيراً قطاع الإنتاج الثقافى، حتى أكدوا لى استمرارى فى مركز الإبداع بجانب القطاع، والمركز أخرج 80% من الوجوه الجديدة على الشاشة، وهو أهم بالنسبة لى من كونى وكيل أول وزارة، ومساحة مركز الإبداع أهم بالنسبة لى من أى مساحة أخرى، سواء إدارياً أو مالياً، وفرحتى برؤية وجوههم على الأفيشات فى الشوارع أكبر من أى شىء، فلن يتذكر أحد رئيس قطاع الإنتاج الثقافى 2016، ولكن سيظل اسمى موجوداً مع بيومى فؤاد، ونضال الشافعى، وسامح حسين، ومحمد فراج، ومحمد ممدوح، وإسلام إمام، وكل مجموعة أشرف عبدالباقى، وهؤلاء يضيفون لى فنياً عند اقتران أسمائهم بى.
■ لماذا توقف مشروع تسويق الأفلام التسجيلية والقصيرة المملوكة للمركز القومى للسينما مع التليفزيون المصرى؟
- بدأ المخرج أحمد عواض، رئيس المركز القومى للسينما، فى وضع بروتوكول مع التليفزيون المصرى، هو بروتوكول عادل فيما يتعلق بحقوق الملكية الخاصة بمخرجى الأعمال، ووجود درجة من درجات العدل فى التعامل مع تلك الحقوق، ومن جانبى أدعم هذا المقترح، حتى من خلال نافذة قناة «ماسبيرو زمان»، فنحن فى حاجة لمكان يلتف حوله المصريون، وهناك من يحاول أن يُنسيك من أنت، وهناك من يحاول أن يقزّم دورك، وهذا لا يقتصر على المركز القومى للسينما، بل يشمل المركز القومى للمسرح وما يحتويه من كنوز مسرحية، ولا أعلم لماذا لا تُعرض تلك الأعمال فى التليفزيون المصرى، مقابل عرض مجموعة من المسرحيات السخيفة، ونحن نحاول حالياً التفكير خارج الصندوق، وتنفيذ ذلك من خلال رعاة، بعيداً عن تحكم الإعلانات فى شكل البرامج، الذى أصبح يحدث مؤخراً بتعميم «فورمات» ثابتة فى شكل برامج المسابقات تعمل على طمس الهوية، ولا مجال للنجاة إلا بالتمسك بالجذور، فنحن نواجه تحدياً أكبر مما يمكن تخيله، ولذلك ندرس تنفيذ هذا المشروع من خلال الإنترنت.
{left_qoute_3}
■ ما مدى إمكانية تنظيم عروض جماهيرية للأعمال السينمائية المملوكة للمركز القومى للسينما؟
- احتفالية مرور 60 عاماً على تأميم قناة السويس شارك فيها المركز القومى للسينما بكنوز سينمائية لا بد من عرضها تليفزيونياً، وقد تكون دافعاً للفنانين الشباب لتقديم أعمال على نفس المستوى، كما عرضنا فى احتفالية السادس من أكتوبر فيلم المخرج شادى عبدالسلام «جيوش الشمس»، وهناك أفلام تسجيلية تحمل توقيع كبار المخرجين، من بينهم: على عبدالخالق، وعاطف الطيب، وداود عبدالسيد، وتُعتبر ثروة تمتلكها الدولة، وأصبحت جزءاً من ذاكرة مصر المصوَّرة، وأتمنى أن يكون التليفزيون المصرى شريكاً فى هذا المشروع ليعرض تلك الأعمال، لأننا نمتلك كنوزاً حقيقية، وهذا لا يعنى أن نحيا فى الماضى، ولكن أن نرى كيف كنا.
■ كيف كان التعاون مع محمد رمضان خلال العرض المسرحى «أهلاً رمضان»؟
- هناك أزمة فى تعامل الناس مع محمد رمضان بالخلط بين الشخصيات التى يقدمها على الشاشة وبينه كشخص، مما يعكس ظلماً فادحاً له كإنسان، وإلا كنا أعدمنا محمود المليجى، وعادل أدهم، ونجمة إبراهيم، وكل من قدّم نسخاً مشوهة فى المجتمع للشرير أو البلطجى، و«رمضان» ممثل جيد وموهوب فى إدارة عمله، وبعد 3 أعمال قدّم فيها دور البلطجى تخلى عن تلك الأدوار، وقدّم دور ضابط شرطة فى فيلم «شد أجزاء»، وحقق نجاحاً أكبر من الأعمال السابقة، وفى الفيلم الجديد يقدم دور إرهابى يقع فى الحب، وبالتالى من يراه يصعد يحاول أن يوقفه بأى شكل، ويواصل ربطه بالأدوار السابقة، رغم أن الفن هو مرآة المجتمع بعرضه السلبى والإيجابى.
{long_qoute_3}
■ هل تختلف إدارة الممثلين بين القطاع الخاص والعام؟
- إطلاقاً، لا أغير طريقتى فى القطاع الخاص أو العام فيما يتعلق بجدية العمل، ولا أقبل إضافة الممثل جملاً غير مبررة فى النص، ولذلك أحرص دائماً على العمل مع نوعين من الفنانين، النجوم الكبار، أو الشباب الصغير، مبتعداً عن المنطقة الرمادية فى المنتصف، لأن الفنان الكبير لديه اسم يحافظ عليه، وأثناء العمل مع «يسرا»، وعلاء ولى الدين، وغيرهما من النجوم، لم أجد مشكلة فى الالتزام بما أقوله، وفيما يتعلق بالشباب المتطلع، أجدهم أكبر نموذج للجدية واحترام التعليمات.
■ قدمت آخر تجاربك الإخراجية على مسرح الدولة عام 2008، ما سر ابتعادك هذه الفترة الطويلة؟
- هذا الأمر يُعد أزمة شخصية بالنسبة لى، أولاً أرفض تماماً عرض نفسى كمخرج على مديرى المسارح، ثانياً أدرك أن رئيس المؤسسة هو من يرى المخرجين الذين يستطيعون تحريك مؤسسته للأمام، وهو من يسعى إليهم، ثالثاً لا أستطيع أن أخرج عملاً على مسرح أنا مسئول عن ميزانيته، فأنا المسئول المالى عن ميزانية البيت الفنى للمسرح، لذلك لا أعمل إلا فى حدود التكليفات الخاصة بالاحتفالات على سبيل المثال، على عكس الإخراج فى مركز الإبداع التابع لصندوق التنمية الثقافية، وكان هناك عرض مسرحى بعنوان «كان فيه واحدة ست»، كان من المقرر تقديمه عام 2010، أثناء رئاسة رياض الخولى للبيت الفنى للمسرح، إلا أن العمل توقف بعد الثورة.
■ ما النص المسرحى الذى يمثل شغفاً بالنسبة لك؟
- مسرحية «أوليفر تويست»، حلم قديم بالنسبة لى، لأن فيها تماساً شديداً مع أطفال الشوارع، وعملت عليها لفترة مع الشاعر عماد عبدالمحسن، والملحن هيثم الخميسى، وهناك احتمالية أن نقدمها فى وقت من الأوقات، كما يُعتبر نص «يوليوس قيصر» من الأحلام المؤجلة بالنسبة لى، ولكن لن أنفذه إلا عندما تتوافر الإمكانيات ليخرج بالصورة المثالية.
■ وبالنسبة للإخراج السينمائى، هل يُعتبر مشروعاً مؤجلاً بالنسبة لك؟
- أرغب فى تقديم فيلم يروى حكايتنا على شاكلة «أيامنا الحلوة»، وأتابع العمل عليه وكتابته، ولكن فى هدوء، وسيخرج للنور فى الوقت المناسب حتى أكون متأكداً من النتيجة النهائية والصورة التى يخرج بها، وأتعاون مع عاطف عوض، وعمرو مصطفى فى بناء العمل، الذى أعتبره حلماً مؤجلاً وليس متوقفاً.
■ جاء فيلم «أبوشنب» التعاون الرابع الذى يجمعك بالفنانة ياسمين عبدالعزيز، ما سر تكرار التعاون؟
- السر فى الكيمياء التى تجمعنى بـ«ياسمين»، وأحب طريقتها واختلافها فى عملها، حيث تدير مؤسستها الفنية بجدية شديدة، وترتب لكل أعمالها بنفسها وفقاً لما تراه مناسباً لها، فهذا العام وجدت أنها مستعدة لتقديم عمل درامى فى رمضان، وهى خطوة مهمة وفى الوقت المناسب.
■ بعد تجربتك السادسة فى الكتابة السينمائية، هل تعتبر نفسك «سيناريست» محترفاً؟
- بدايتى فى التأليف كانت من خلال المسرح مع عرض «أيامنا الحلوة» للدفعة الأولى من مركز الإبداع، وبعد أن شاهدت المخرجة ساندرا نشأت العرض وجدت إيقاعه سينمائياً، وحددت لى موعداً مع المنتج وائل عبدالله، أثناء فيلم «1/8 دستة أشرار»، وبالفعل كتبت السيناريو والحوار للفيلم، وتلاه مشروعان مع «وائل»: «مقلب حرامية»، و«برتيتة» للمخرج شريف مندور، وبعد فترة غياب عن الكتابة السينمائية تعاونت مع ياسمين عبدالعزيز فى آخر 3 أفلام سينمائية، «الآنسة مامى»، و«جوازة ميرى»، و«أبوشنب»، وبالرغم من ذلك لا أعتبر نفسى كاتباً أو ممثلاً محترفاً، ولكنى أقوم بذلك وفقاً لرغبتى الشخصية، ولكنى باحث عن المواهب ومخرج محترف.
- أحمد رزق
- أشرف عبدالباقى
- أطفال الشوارع
- أفلام تسجيلية
- أفلام سينمائية
- أوليفر تويست
- أيامنا الحلوة
- إنتاج مسرحى
- استاد القاهرة
- آليات
- أحمد رزق
- أشرف عبدالباقى
- أطفال الشوارع
- أفلام تسجيلية
- أفلام سينمائية
- أوليفر تويست
- أيامنا الحلوة
- إنتاج مسرحى
- استاد القاهرة
- آليات
- أحمد رزق
- أشرف عبدالباقى
- أطفال الشوارع
- أفلام تسجيلية
- أفلام سينمائية
- أوليفر تويست
- أيامنا الحلوة
- إنتاج مسرحى
- استاد القاهرة
- آليات