"القاهرة السينمائي" يعرض 6 أفلام تسجيلية في دورته الـ36

05:46 م | الثلاثاء 18 أكتوبر 2016

يولي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ38، والتي تنطلق من 15 وحتى 24 نوفمبر، اهتماما خاصا بالسينما التسجيلية، وذلك في إطار سعيه لتلبية الأذواق السينمائية، وعرض مجموعة من أحدث إنتاجات السينما التسجيلية المصرية والعالمية.

يتصدر القائمة المختارة، الفيلم الأمريكي "جمهورية ناصر.. بناء مصر الحديثة"، للمخرجة ميشال جولدمان، التي قدمت قبل 15 عاما، فيلما آخر يرتبط بمصر، وهو "أم كلثوم.. صوت يشبه مصر".

وتعرض جولدمان في فيلمها الجديد، مشاهد ولقطات نادرة عن الزعيم جمال عبدالناصر، وتحاول أن ترصد بحياد مسيرته من الميلاد حتى الوفاة، والتي كان خلالها هو صاحب التأثير الأهم في بناء مصر المعاصرة.

ويشارك المخرج المصري وحيد صبحي، بفيلم "نحن مصريون أرمن"، والذي يرصد فيه تاريخ الطائفة الأرمنية في مصر، وإسهام أفرادها في تاريخ الاقتصاد والثقافة والسياسة المصرية، منذ نزوح آلاف منهم إلى مصر، هربا من المذابح العثمانية حتى يومنا الحالي.

ويشارك في المهرجان، فيلما تسجيليا مصريا آخر، هو "خطوة في تاريخ الباليه"، للمخرج هشام عبدالخالق، الذي يتابع حكاية الجيل الأول من راقصات الباليه المصريات، وبالتحديد الخمس فتيات اللاتي كُنّ أول مصريات ترقصن في البولشوي الروسي الشهير.

ومن إسبانيا، يعرض المهرجان فيلم "الصيف الأخير" للمخرجة ليز أبيلانيز، ويعايش الفيلم الأيام الأخيرة في حياة السينما بشكلها الكلاسيكي، عبر حكاية ميجيل أنجيل، عامل العرض في إحدى القاعات الصيفية الإسبانية، والذي ظل عقودا يعرض الأفلام عبر بكرات السيلولويد، حتى جاء التصوير الرقمي ليعلن وفاة عروض السينما كما عرفها ميجيل.

أما مخرج الأفلام التسجيلية الأشهر الأمريكي مايكل مور، فيعرض المهرجان فيلمه الجديد "أين الغزوة المقبلة؟"، وهو جولة شيقة بين بلدان العالم للتفتيش عن أفكار مميزة، بإمكانها تطوير نمط حياة المواطنين.

ويُعرض الفيلم التسجيلي المتوج بجائزة التصوير في مهرجان "صن دانس" بعنوان "أرض الاستنارة"، للمخرج بيتر يان دي بوي، والذي تدور أحداثه في أفغانستان بعد الغزو الأمريكي، حيث يُنقب مجموعة من الأطفال عن الألغام السوفيتية القديمة بغرض بيعها.