لميس الحديدي: أزمتنا ليست في الدولار

لميس الحديدي: أزمتنا ليست في الدولار
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن إقبال المواطنين على شراء الشهادت الإدخارية ذات الفوائد المرتفعة خطوة جيدة لامتصاص السيولة النقدية من السوق لاسيما بين الطبقة المتوسطة بكل فئاتها، منعًا لشراء الدولار واستخدامه كمخزن قيمة.
وأضافت "الحديدي"، خلال برنامجها "هنا العاصمة" على قناة "CBC" أن الأزمة ليست في الدولار وسعر الصرف، لكن المرض الحقيقي هو علة في جسد الاقتصاد المصري متمثلا في نقص الاستثمارات وانخفاض معدلات النمو وتراجع التحويلات والسياحة وعائدات قناة السويس، لافتة إلى أن الحل يكمن في الدفع بالاستثمار.
وتابعت قائلة: "كنا متوقعين إن بعد القرارات الأخيرة نرى تفعيل لها مش عايزين ننام والحكومة يجيلها غفوة، محتاجين نشوف القرارات الثورية تتفعل على أرض الواقع، عايزين نشوف الدولة هتقدر ترشد الإنفاق إزاي، وترشيد الإنفاق ليس فقط الاستغناء عن موظفين أو تقليل الإنفاق لدرجة الانكماش وإنما إعطاء نموذج للمواطن بتخفيض النفقات، بالإضافة إلى تقديم خدمات جيدة ولائقة بالمواطن".
وشددت على أن الازمة تتمثل في وجود طبقة متوسطة تكاد تتآكل، وهي الفئة التي تدفع ثمن العلاج واالتعليم والدروس الخصوصية الناس دي محتاجة خدمات ترفع عن كاهلهم بعض الشيء، ولكن دون ضخ استثمارات نبقي دفعنا ثمن تحرير العملة دون أن نجني الثمن.