دبلوماسيون يرسمون خريطة تعامل «هيلارى» و«ترامب» مع أزمات المنطقة العربية

دبلوماسيون يرسمون خريطة تعامل «هيلارى» و«ترامب» مع أزمات المنطقة العربية
- الأزمة السورية
- الأزمة الليبية
- الأسد و
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى
- التعاون مع روسيا
- الخليج العربى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى
- الأزمة السورية
- الأزمة الليبية
- الأسد و
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى
- التعاون مع روسيا
- الخليج العربى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى
- الأزمة السورية
- الأزمة الليبية
- الأسد و
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى
- التعاون مع روسيا
- الخليج العربى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى
حالة من الترقب والقلق تسيطر على الأوساط السياسية والاقتصادية أيضاً فى كافة أرجاء العالم لمعرفة نتائج الانتخابات الأمريكية التى تجرى اليوم، والتى يتنافس فيها المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون والمرشح الجمهورى دونالد ترامب، حيث تضع كل منطقة وكل دولة مصالحها الخاصة على سياسة كل مرشح حال فوزه بمنصب الرئاسة، فهناك من يرى أن وجود «كلينتون» يصب فى مصلحتها، وهناك من يرى عكس ذلك، والبعض الآخر يرى وجود «ترامب» فى منصب الرئيس يعزز من مصالحه ورؤيته فى منطقة الشرق الأوسط، والبعض أيضاً يرى عكس ذلك.
تنقسم دول المنطقة بين تأييد «كلينتون» من جانب و«ترامب» من جانب آخر، حسب تصريحات كل منهما فى المناظرات التى أجريت بينهما خلال الفترة الماضية، حيث ترى دول الخليج مصلحتها مع وصول «كلينتون» إلى الحكم، حيث إنها ستسير على نهج الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما، فيما ترى دول أخرى فى المنطقة، ومنها سوريا، مصلحتها مع فوز «ترامب» فى تعهده بمحاربة الإرهاب، وخطته التى لم يعلن عنها بشأن مواجهة تنظيم «داعش». ويقول مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير السيد أمين شلبى، إن «هناك تقارباً بين المرشحين (كلينتون وترامب) خلال الفترة الأخيرة، حيث تقدمت (كلينتون) بفارق ضئيل على (ترامب)، ثم تقدم المرشح الجمهورى على (كلينتون) أيضاً، وهذا هو الموقف حتى الآن، ما يصعب التكهن بمن سيكون الفائز، ولكن الأفضل لغالبية دول العالم أن تفوز هيلارى كلينتون بمنصب الرئيس، لتكون أول رئيس امرأة تحكم الولايات المتحدة رغم ما عليها من تحفظات ولكن فى تقدير الكثير من المراقبين حول العالم، (كلينتون) أكثر خبرة ودراية بالسياسة الخارجية وتقييدات منطقة الشرق الأوسط».
{long_qoute_1}
وأوضح السفير «شلبى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «كلينتون سوف تسير على نهج السياسة الخارجية الحالية التى يتبعها الرئيس باراك أوباما فى المنطقة، سواء فى القضايا السورية أو الليبية أو العراقية أو الأكراد أيضاً، أما ترامب فهو شخصية غير مفهومة من حيث تعامله مع منطقة الشرق الأوسط، حيث يقول إنه يملك خطة لمواجهة الإرهاب فى المنطقة ولكنه يتحفظ عليها، وتعقيباته على مسار السياسة الخارجية فى المنطقة غامضة وغير واضحة المعالم»، وأشار «شلبى» إلى أن هناك تطورات سوف تشهدها المنطقة فى حال وصول «كلينتون» إلى البيت الأبيض، وأولها زيادة توسع النفوذ الروسى فى المنطقة، وذلك بسبب استمرار الولايات المتحدة على نهجها، ما يجعل الروس يتنافسون على توسعة نفوذهم فى المنطقة عن طريق سوريا خصوصاً.
ومن جانبه، قال سفير مصر الأسبق فى «واشنطن» عبدالرؤوف الريدى، إنه «فى حالة وصول كلينتون إلى الحكم ستكون هناك توترات سياسية وعسكرية بين روسيا والولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط، ولن تكون هناك تهدئة فى الوقت الذى يصل فيه المرشح الجمهورى دونالد ترامب إلى الحكم أيضاً»، وأوضح «الريدى»، لـ«الوطن»، أن «كلينتون ستعمل على تزويد المعارضة السورية بالسلاح، ليس فقط لإسقاط نظام (الأسد)، بل لتكوين قوة تواجه الروس كلما ازدادت التوترات بين واشنطن وموسكو خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن التعامل مع القضية الإيرانية، التى ستسعى (كلينتون) للتعامل معها فى محاولة لتهدئة الموقف مع منطقة الخليج التى تتخوف من الممارسات الإيرانية فى المنطقة»، وأشار سفير مصر الأسبق فى واشنطن إلى أن «مواجهة تنظيم داعش فى المنطقة، خاصة فى سوريا، ستكون قريبة من السياسة الحالية التى تسير عليها الولايات المتحدة بالاعتماد على قوات عسكرية صغيرة ضمن عمليات التحالف الدولى لمواجهة التنظيم، ولكن المرشح دونالد ترامب يقول إنه لديه خطة أوسع وأشمل لا يريد الإفصاح عنها لمواجهة (داعش)، التى يراها الروس والجانب السورى تصب فى مصالحهما».
{long_qoute_2}
فى الوقت ذاته، توقع مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير كمال عبدالمتعال أن يعمل «ترامب»، حال فوزه، على عقد قمة ثلاثية بين أمريكا وروسيا والصين حول الأوضاع فى الشرق الأوسط وحل الأزمة السورية وتطورات الأزمة الليبية لإنهاء ما يحدث بها ومواجهة الإرهاب الذى يؤثر على الأوضاع بها، وأوضح «عبدالمتعال» أن «هذه القمة سيكون لها تأثيرها على علاقات الولايات المتحدة بالدول العربية، خاصة الخليج، لأن هذه الدول ستعارض استمرار التمدد الإيرانى بالشرق الأوسط تحت المظلة العسكرية الروسية وما سينتج عنها، وسوف تحدث توترات كبيرة بين الولايات المتحدة والسعودية، قد تحدد مصير سلسلة من المعاهدات والتفاهمات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وهى اتفاقات وتفاهمات جرى إنجازها على مدى الـ71 عاماً الماضية بين الإدارات الأمريكية والقيادة السعودية». وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، لـ«الوطن»، إلى أن «كلينتون لن تلجأ إلى نفس سياسة ترامب فى المنطقة لأنها تتبع نفس سياسات الرئيس الأمريكى أوباما فى المنطقة التى تعتمد على تعزيز المصالح مع دول الخليج فيما يخص القضية السورية على وجه الخصوص، وتريد إزاحة الرئيس السورى بشار الأسد وعدم بقائه فى السلطة، ولكن ترامب قد يمهد الطريق لبقاء (الأسد) فى السلطة وتعزيز التعاون مع روسيا الفترة المقبلة، وهو ما يؤثر على مصالح دول المنطقة خصوصاً دول الخليج العربى».
- الأزمة السورية
- الأزمة الليبية
- الأسد و
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى
- التعاون مع روسيا
- الخليج العربى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى
- الأزمة السورية
- الأزمة الليبية
- الأسد و
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى
- التعاون مع روسيا
- الخليج العربى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى
- الأزمة السورية
- الأزمة الليبية
- الأسد و
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- التحالف الدولى
- التعاون مع روسيا
- الخليج العربى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى