ندوة برفح تحذر من تناول المأكولات من الباعة الجائلين والوجبات السريعة

كتب: حسين ابراهيم

ندوة برفح تحذر من تناول المأكولات من الباعة الجائلين والوجبات السريعة

ندوة برفح تحذر من تناول المأكولات من الباعة الجائلين والوجبات السريعة

نفَّذ مركز الإعلام في رفح، التابع للهيئة العامة للاستعلامات بمحافظة شمال سيناء، اليوم الاثنين، ندوة بيئية بمقر مدرسة رفح الإعدادية.

وحاضر في الندوة الباحث بشؤون البيئة محمد عزب، مسؤول التوعية البيئية بالمحافظة، وحضرها عدد كبير من الطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، وناقش اللقاء موضوع "الحفاظ على البيئة مسؤولية الجميع".

وقال محمد سلام، مدير المركز، إن الهدف من الندوة هو تنمية الوعي البيئي للطلاب إلى جانب الارتقاء بالسلوكيات الخاصة بهم، وتقويم كل ما يظهر البيئة بمظهر غير حضاري متمثلا في تعديل السلوكيات السلبية والممارسات الضارة الملوثة للبيئة برفح، وكذلك حثهم على التحلي بالمظهر الجمالي والتمسك بالقيم الفضيلة التي من شأنها عدم تلويث البيئة والحفاظ عليها، إلى جانب تفعيل دور كل منهم تجاه البيئة بمحل إقامته، موضحا أنه لتنمية الوعي البيئي فإننا نحتاج إلى أخلاق اجتماعية عصرية ترتبط باحترام البيئة، ولا يمكن أن نصل إلى هذه الأخلاق إلا بعد توعية حيوية توضح للإنسان مدى ارتباطه بالبيئة وتعلمه حقوقه في البيئة يقابلها دائماً واجبات نحو البيئة.

وقال الباحث محمد سليم إن البيئة تمثل أهمية كبيرة للإنسان، فهي المحيط الذي يعيش فيه، ويحصل منه على مقومات حياته، ويمارس فيه علاقاته المختلفة مع غيره من الكائنات والمكونات ومنذ أن خلق الله الإنسان وهو دائم البحث في البيئة عن مختلف المتطلبات والحاجات التي تلزمه لتحقيق عملية تكيفه مع البيئة، مستخدماً في ذلك كل ما توافر له من المعارف والمهارات والخبرات التي وهبها له الخالق سبحانه.

كما تناول "عزب"، خلال اللقاء، عدة نقاط منها الحفاظ على نظافة الجسم، مشيرا إلى أن يوم 15/10 من كل عام هو اليوم العالمي لغسل اليدين، وتحدث عن الأضرار الناجمة من استخدام المحمول، وحذر الطلاب من تناول الوجبات السريعة والأغذية التي تحتوي على مواد حافظة، وعدم شراء وتناول المأكولات من الباعة الجائلين حتى لا يحدث مثلما حدث بمدينة بئر العبد، حيث أصيب العشرات بالتسمم نتيجة تناولهم مشروب البوظة العام الماضي، ونصح بشراء الملح من مصادر موثوق بها.

وأوضح أنه من أهم مظاهر تلوث البيئة التي يمكن رصدها كثرة القمامة والقاذورات في الشوارع وما يرتبط بها من مظاهر قلة النظافة العامة، وكذلك تلوث المياه، وتلوث الهواء وعدم وجود أماكن خضراء، بالإضافة إلى الضوضاء التي تعتبر أيضا أحد مظاهر التلوث البيئي متمثلا في وسائل النقل، وكذلك أصوات الأشخاص، وأصوات الآلات، كما تحدث عن التلوث البصري، معتبرا أنه تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي، مفيدا بأن السبب الحقيقي لكثرة الأوبئة والتلوث والابتلاءات يرجع إلى الإنسان وتدخله غير الرشيد تجاه البيئة وكذلك يرجع لعامل تقدم الدول والتي وصل التلوث فيها لما يسمى بالتلوث الذري.


مواضيع متعلقة