"أمين الاشتراكي المصري" بالبحيرة: الإخوان والسلفيون يحاولون تزييف وعي الشعب المصري

03:52 م | الاثنين 07 نوفمبر 2016

شن حمدي عبدالعزيز، عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكى المصرى، أمين عام الحزب بمحافظة البحيرة، هجوما عنيفا ضد جماعة الإخوان والسلفيين، بسبب موقفهما من قرارات تعويم الجنيه أمام الدولار، وزيادة أسعار المحروقات، وادعاءهما معارضتهما لتلك القرارات، مؤكدا أنهما يحاولان تزييف وعى الشعب المصرى وفقا له.

وقال عبدالعزيز، عبر حسابه الشخصى على فيس بوك، إنه على جماعات الفاشية الدينية والإرهابية، أن تبتلع ألسنتها وألا تحاول تزييف وعي الشعب المصري، بادعاء معارضتها لإجراءات الخميس الأسود التي صاغتها الرأسمالية المصرية امتثالاً لأوامر المؤسسات المالية الدولية الموظفة لخدمة تكريس التبعية الهيكلية للمركز الرأسمالي الدولي.

وتابع:"فحكومة الجماعة الإرهابية - عندما كانت تمسك بالسلطة - كانت تعد لصيف أكثر سواداً من ذلك الخميس الذي اعلنت فيه الحكومة الحالية حزمة الإجراءات التي تمثل حالة الرضوخ التام لمشروطيات صندوق النقد، فلنذكرهم بأنهم فعلوا نفس الشئ في ربيع 2013 ، عندما أقدمت حكومة هشام قنديل على إبرام الاتفاق مع لاجارد علي الإقتراض من الصندوق مقابل نفس الحزمة من المشروطيات، وذلك بعد أن وقفت الجماعة لتعارض اتمام القرض في عهد حكومة الجنزوري".

واستطرد:"ليذكر حزب النور السلفي أنه جهر بالفتوي بحرمانية القرض في وجه وزارة الجنزوري باعتباره ربا، ثم عاد في ربيع 2013 في وزارة هشام قنديل وبصوت أقل حدة وأكثر ليونة للتأكيد علي هذه الفتوي بتسجيل موقف منافس ومزايد علي حلفائهم في جماعة الإخوان ينصح برفض القرض، وهم اليوم تركوا الموقف من القرض لتسجله علي استحياء بعض كوادرهم الهامشية بينما ابتلع ياسر برهامي فتواه وانصرف إلي الدعاء بأن يكفي الله مصر شر الفتن، كما انصرف نادر بكار إلي الحديث عن أن القطاع الخاص أكثر كفاءة من الدولة في تعبئة الموارد، وهكذا وعلي مايبدو أنهم - أي السلفيين - سيلعبونها خرساء مع السلطة التي احتفظت بهم في المشهد السياسي ليساعدونها في تمرير الإجراءات دونما إزعاج أو مشاغبة وأيضاً في نفس الوقت دونما تعكير مياه فتاويهم السابقة في هذا الموضوع".