أحدث صيحات التصفية: الحضانة للبيع «بألعابها وأطفالها»

كتب: رحاب لؤى

أحدث صيحات التصفية: الحضانة للبيع «بألعابها وأطفالها»

أحدث صيحات التصفية: الحضانة للبيع «بألعابها وأطفالها»

«حضانة للبيع بأطفالها».. إعلان غريب من نوعه، نشرته شيرين عبدالواحد عبر الإنترنت فى محاولة منها لبيع مشروعها الذى افتتحته قبل أقل من عام، الشابة الثلاثينية التى تخرجت فى كلية الهندسة قبل سنوات، كانت قد قررت أن تضع حداً للبطالة بمشروع بعيد للغاية عن تخصصها، تصورت أنها قد تنجح لأنها تحب الأطفال، خاصة أن المطلوب ليس صعباً، فقط شقة سكنية وبعض الألعاب ولافتة تقول «هنا حضانة».

{long_qoute_1}

ليس من رأى كمن سمع، هكذا اكتشفت الشابة أن الأمر لا يتعلق بحب الأطفال فقط، فالمسئولية ضخمة، والجهد عظيم والعائد غير مُجزٍ، ولا مجال لإيجاد من يساعدها، وعليه قررت البيع عبر إعلان أكدت فيه أن الحضانة بالكامل للبيع بما فيها من ألعاب وأطفال «الشقة إيجار جديد معاها عقد بسنة لسه مخلصتش، والحضانة دخلها الإجمالى نحو 1800 جنيه، وكل طفل بيدفع من 150 لـ200 جنيه».. تدع شيرين الحرية كاملة لمن سيشترى الحضانة: «عاوز تغير النشاط، تنقل بيهم شقة تانية، تلغى المشروع خالص دى حرية شخصية للمشترى». لم تبلغ صاحبة الحضانة أولياء الأمور بعد بمصير حضانتها: «أبلغهم بحاجة لسه محصلتش؟».


مواضيع متعلقة