مصطفى السيد: اقترحت إنشاء «جيش صناعى» داخل القوات المسلحة تعود أرباحه لـ«المالية»

كتب: أسماء زايد

مصطفى السيد: اقترحت إنشاء «جيش صناعى» داخل القوات المسلحة تعود أرباحه لـ«المالية»

مصطفى السيد: اقترحت إنشاء «جيش صناعى» داخل القوات المسلحة تعود أرباحه لـ«المالية»

قال الدكتور مصطفى السيد، الرئيس الجديد لـ«مدينة زويل»، إن الجامعة تستعد لتخريح الدفعة الأولى فى يونيو المقبل، مشيراً إلى أن مهامه تتمثل فى النواحى العلمية والبحثية، أكثر من النواحى التنظيمية والإدارية.

{long_qoute_1}

وأضاف «السيد»، خلال اللقاء الصحفى الذى عقد أمس بمقر المدينة بحضور الدكتور صلاح عبية نائب الرئيس الأكاديمى، أنه التقى كل الباحثين والطلاب، وكرم 7 طلاب فى الفرقة الثالثة اجتازوا امتحان الفيزياء بالجامعة الأمريكية وتنافسوا مع طلاب ماجستير ودكتوراه. وأكد «السيد» ضرورة إنشاء الدولة عدداً من المصانع تصدر منتجاتها للعالم، لافتاً إلى أنه اقترح على الرئيس عبدالفتاح السيسى إنشاء «جيش صناعى» يتمثل فى إنشاء مصانع داخل منظومة القوات المسلحة يلتحق بها الشباب المجندين، وتعود أرباحها إلى وزارة المالية بهدف زيادة الإنتاج والتصدير وتدريب الشباب على العمل الفنى داخل المصانع، موضحاً: «قلت للرئيس كل حاجة عملها الجيش طلعت مظبوطة 100%».

ولفت إلى أن مصر لن تتقدم إلا بالبحث العلمى، قائلاً: «نحن فى حاجة إلى تمويل يقدر العلم والعلماء»، مؤكداً أن مصر لو بدأت فى علاج السرطان قبل أى بلد آخر ستكون أفضل من أى بلد سياحى، لافتاً إلى أن نسبة الموت فى السرطان متضخمة. وأشار الرئيس الجديد لمدينة زويل إلى أن تكلفة المدينة بمرحلتيها الأولى والثانية ستصل إلى ٥ مليارات جنيه بعد ارتفاع الأسعار، منها ٣ مليارات للمرحلة الأولى التى سيتم افتتاحها فى سبتمبر 2017، لافتاً إلى أن الهرم التكنولوجى المقرر إقامته سيتم عن طريق رجال الأعمال بتكلفه ١٥٠ مليون جنيه وهو فى المرتبة الثانية من الأولويات بعد افتتاح المرحلة الأولى للمدينة فى سبتمبر المقبل، مؤكداً أن الهرم التكنولوجى يعتبر نقلة علمية، لأنه ينقل ويدمج البحث العلمى مع الصناعة والعمل البحثى، مؤكداً أن الهرم التكنولوجى هو من وضعنا فى المرتبة الأولى فى مصر من حيث النشر الدولى للعام الثانى، حيث تم تقديم ١٣٢ ورقة علمية وتم نشر ورقتين فى أسبوع فى دورية عالمية بالإضاقة إلى المشاركة فى أكثر من ٣٠٠ مؤتمر.

وأضاف الدكتور مصطفى السيد أن الحكومة الأمريكية تعتمد بشكل كلى فى دخلها على الضرائب، لافتاً إلى أنهم يعملون جاهدين على تمويل الأفكار التى تترجم إلى صناعات يتم تصديرها وبالتالى تحقق عائداً ضخماً وكذلك تقضى على البطالة، لافتاً إلى أنهم يعملون جادين على تخريج جيل مفكر قادر على تحويل الأفكار لصناعات وبالتالى القضاء على البطالة بشكل كلى وانتعاش ميزانية الدولة.

ولفت إلى أن مصر فى حاجة إلى حفظ براءات الاختراع الخاصة بالباحثين. وقال شريف فؤاد، المتحدث باسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن المدينة جمعت ملياراً و200 مليون جنيه حتى منتصف 2016، مؤكداً أن المدينة أنفقت منها 750 مليون جنيه والباقى وديعة تنفق منها على الطلاب والأساتذة، قائلاً: «لدينا عجز 100 مليون جنيه فى العام ومطمئنون إلى أن المصريين يحبون المدينة ويقفون إلى جانبها».

وأضاف «فؤاد» أن البنك الأهلى دعم المدينة بـ300 مليون جنيه حتى الآن، وكذلك بنك مصر الذى دعم المدينة بـ50 مليون جنيه، والمهندس سميح ساويرس تبرع بـ420 مليوناً وتم إطلاق اسمه على فندق الطلاب، معلناً أن المدينة ستطلق حملة عند الافتتاح فى سبتمبر المقبل لجمع التبرعات للمدينة. وقال «فؤاد» إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يدعم المشروع وحريص على اكتماله، وأعطى تعليمات واضحة للهيئة الهندسية المشرفة على إنشاء المشروع، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة وضع خططاً للحفاظ على التمويل وجذب التمويلات للإنفاق على البحث العلمى، مؤكداً أن أساتذة مدينة زويل سيحدثون فارقاً على المستوى العلمى المصرى نظراً لأن هدفهم الرئيسى العطاء.


مواضيع متعلقة