نتنياهو يضع شروطا على الرئيس الأمريكي الجديد

نتنياهو يضع شروطا على الرئيس الأمريكي الجديد
تطرق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وإلى الفترة المتبقية للرئيس باراك أوباما والعلاقات الثانية ما بين واشنطن وتل أبيب، مذكراً أي رئيس سينتخب، بأن حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني يكون من خلال العودة للمفاوضات دون شروط مسبقة.
وقال "نتنياهو" في كلمته الافتتاحية لجلسة الحكومة :"بغض النظر عن نتائج الانتخابات الأمريكية وهوية المنتخب أو المنتخبة لرئاسة البيت الأبيض، سواء كان دونالد ترامب، أو انتخبت هيلاري كلينتون، فأنا على قناعة وثقة تامة أن العلاقة بين البلدين ستبقى متينة وقومية، بل ستزداد متانة وقوة".
وعليه، يتوقع نتنياهو من الرئيس المنتخب ومن واشنطن أن تتمسك بالمبدأ وتلتزم بالعهد الذي حددته منذ سنوات طويلة، وهو بأنه يمكن حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني فقط من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين بدون شروط مسبقة، وليس من خلال قرارات أممية أو قرارات تتخذ من قبل مؤسسات دولية أخرى.
واسترجع نتنياهو المبادرة الفرنسية ومحاولة فرضها على تل أبيب، وكذلك استعرض القضية التي تشغل تل أبيب بهذه المرحلة والمتعلقة بتصرف ونهج الرئيس الأمريكي، باراك أوباما خلال فترة ولايته المتبقية، في حال قدم من الجانب الفلسطيني لهيئة الأمم المتحدة مشروع قرار من شأنه أن يدين إسرائيل، حيث تساءل نتنياهو، هل سيستعمل الرئيس حق النقض الفيتو مثلما اعتدنا، أو أنه سيختار التصرف بشكل مغاير؟
وشدد على عمق العلاقات الاستراتيجية والتحالف مع الولايات المتحدة، وأضاف نتنياهو: "إننا نقيم أيضا علاقات مع دول كثيرة أخرى في كل من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وفي أماكن أخرى، وأحد الملفات التي نعمل عليها منذ 5 سنوات هو إيجاد بدائل لاستخدام الوقود في المواصلات العامة، إن معظم الوقود والنفط اللذين يتم استخدامهما يستهلكان في المواصلات العامة، ونحن نحاول دفع التحرر العالمي من هذا الاتكال وإسرائيل تصبح رائدة عالمية في إيجاد بدائل للطاقة التي تعتمد على النفط، إننا نقوم بذلك من أجل خلق عالم أنظف وأكثر صحة وأفضل".