الأمم المتحدة: تنظيم الشباب المجاهدين المتطرف يبقى التهديد الرئيسي في الصومال

الأمم المتحدة: تنظيم الشباب المجاهدين المتطرف يبقى التهديد الرئيسي في الصومال
قال تقرير للأمم المتحدة نشر أمس، إن تنظيم "الشباب المجاهدين" الإسلامي المتطرف يبقى التهديد الرئيسي في الصومال في ظل جيش وطني غير ناجع وفاسد، كما يملك التنظيم المتطرف قدرات على تنفيذ اعتداءات كبيرة في المنطقة.
ورأى تقرير خبراء الأمم المتحدة، أن "الفساد يبقى إشكالية" وندد بثغرات في تطبيق حظر على الاسلحة رفع جزئيا في 2013.
في المقابل لاحظ التقرير تقدما في مراقبة صادرات الفحم أحد أهم مصادر تمويل تنظيم الشباب.
وجاء في التقرير، أن تنظيم الشباب "يبقى التهديد الأكثر آنية للسلام والأمن في الصومال"، مضيفا أنه "بعكس الخطب الرسمية لم تشهد الظروف الأمنية في الصومال تحسنا".
وتابع أن الشباب "لا يزالون يملكون قدرات عملانية على تنفيذ هجمات كبيرة ضد وحدات قوة الاتحاد الإفريقي" التي تضم خصوصا وحدات من كينيا وإثيوبيا وأوغندا وبوروندي.
وأضاف: "من دون الدعم الدولي الذي تحظى به الصومال في مجال الامن، فان جيشها الوطني سينهار على الارجح" و"في غياب اصلاح عميق" ابدى الخبراء خشيتهم من ان يصبح الجيش "تهديدا للسلام والامن والاستقرار في البلاد".