أول رسامة «كاريكاتير» لمجلة حائط.. «يبدأ الفن فى الكى جى»

أول رسامة «كاريكاتير» لمجلة حائط.. «يبدأ الفن فى الكى جى»
- الثانوية العامة
- الصحافة المدرسية
- القلم الرصاص
- علاء الدين
- لأول مرة
- لوحات فنية
- لوحة فنية
- مجلة ماجد
- أبل
- أطفال
- الثانوية العامة
- الصحافة المدرسية
- القلم الرصاص
- علاء الدين
- لأول مرة
- لوحات فنية
- لوحة فنية
- مجلة ماجد
- أبل
- أطفال
- الثانوية العامة
- الصحافة المدرسية
- القلم الرصاص
- علاء الدين
- لأول مرة
- لوحات فنية
- لوحة فنية
- مجلة ماجد
- أبل
- أطفال
كراس رسم، حولت صفحاتها البيضاء بأناملها الصغيرة، وقلمها الرصاص وألوانها الخشبية إلى لوحات فنية، أبهرت معلمة الرسم، وهى تقلب فى رسومات تلاميذها، فتستوقفها رسمة، لتنادى دون تفكير صاحبة الرسمة، وتسألها سؤالاً اعتادت ترديده على مسامع تلاميذها، واعتادت أن تسمع نفس الإجابات، إلا أن «نوران» فاجأتها بقولها: «نفسى أطلع رسامة كاريكاتير».
صدمت المعلمة لثوانٍ معدودة من الإجابة، ولكنها سرعان ما تداركت الموقف، وقررت سريعاً أن تتبنى موهبة «نوران» بنت العشرة أعوام، وتحقق أمنيتها، لتكون رسامة الكاريكاتير بصحيفة الحائط المدرسية، «بابا من وأنا عندى 5 سنين بيشترى لى مجلة ماجد وعلاء الدين، وكنت بحب الرسومات اللى فيها أوى، والقصص الجميلة»، إلا أنه رغم حبها لمجلات الأطفال، فإن شيئاً آخر شدها لتعرف لأول مرة ما هو «الكاريكاتير»: «كنت بشوف دايماً مع بابا جرايد اللى الكبار بيقروها، وأستغرب أوى، وأسأل هما ليه بيعملوا الرسومات بتاعة الصغيرين فيها».
حيرة «نوران» لم تدم طويلاً، فبدأ والدها يبسط لها الأمور، ويشرح لها ما هو «الكاريكاتير» على حد معرفته به: «بابا قالى دى لوحة فنية بيرسمها رسام الجورنال، بيحكى فيها حدوتة صغيرة حصلت فى بلدنا، بطريقة تخلينا نضحك»، ومع بداية معرفة الصغيرة بالكمبيوتر والإنترنت، بدأت تبحث وتقرأ أكثر عن الكاريكاتير، «جوجل بيقول عليه فن صحفى، يعنى زيه زى المقالة، وساخر، ولما سألت بابا يعنى إيه ساخر، قالى يعنى بيضحك».
«نوران» انجذابها للكاريكاتير جعلها تقلده على صفحات كراسها، دون وعى كامل بأن «الكاريكاتير» يبنى على فكرة، تلك هى المهارة، التى أكسبتها لها معلمة الصحافة المدرسية، «الأبلة بدأت تفهمنى إنه مش رسم وخلاص، لازم يكون فيه موضوع أرسم عنه، زى التعبير، بس أنا بعبر عنه بالقلم الرصاص والألوان»، بدأت «نوران» تدرك الفكرة شيئاً فشيئاً، حتى صارت لها رسوماتها المستقلة فى مجلة الحائط: «عملت حواديت بالرسم عن الثانوية العامة، وغرق الإسكندرية فى الشتا، والحر»، نافست بها فى مسابقات الصحافة المدرسية، وحصدت جوائز عدة، جعلتها تزداد تعلقاً بحلمها.
- الثانوية العامة
- الصحافة المدرسية
- القلم الرصاص
- علاء الدين
- لأول مرة
- لوحات فنية
- لوحة فنية
- مجلة ماجد
- أبل
- أطفال
- الثانوية العامة
- الصحافة المدرسية
- القلم الرصاص
- علاء الدين
- لأول مرة
- لوحات فنية
- لوحة فنية
- مجلة ماجد
- أبل
- أطفال
- الثانوية العامة
- الصحافة المدرسية
- القلم الرصاص
- علاء الدين
- لأول مرة
- لوحات فنية
- لوحة فنية
- مجلة ماجد
- أبل
- أطفال