رئيسة كوريا الجنوبية قد تخضع لـ"التحقيق"

01:03 م | الخميس 03 نوفمبر 2016

لم يستثن المرشح لمنصب رئيس وزراء كوريا الجنوبية، اليوم، احتمال خضوع رئيسة البلاد باك جون هاي للتحقيق، بشأن فضيحة استغلال نفوذ تورطت فيها صديقتها سون سيل.

وقال كيم بيونج جون في مؤتمر صحفي، بعد يوم من ترشيح باك له، لمنصب رئيس الوزراء ضمن تعديل حكومي كبير: "موقفي هو أنه من الممكن إجراء تحقيق. لكن بما أنها رئيسة الدولة فالعملية والطريقة يتطلبان الحذر".

ولم يحدث أن خضع رئيس كوري جنوبي للتحقيق وهو في المنصب. وقال بعض نواب المعارضة في البرلمان إن التحقيق يجب أن يشمل باك.

يذكر أن تسوي سون سيل (60 عاما) المقربة من رئيسة كوريا الجنوبية، اعترفت بممارسة نفوذ على شؤون الدولة، وباستلامها مستندات رئاسية، نافية الادعاءات الأخرى بجمعها أموالا بصورة غير قانونية لمؤسسات عامة.

وأكدت في مقابلة أجرتها معها صحيفة "سيكيه" اليومية، أنها أجرت بعض التصحيحات لخطابات الرئيسة بارك، غير أن ذلك كان مجرد مساعدة لنقل مشاعر الرئيسة في قضايا محددة.

يذكر أن تسوي هي ابنة مرشد الرئيسة بارك جيون هاي والزوجة السابقة لتسونج يون هوي، السكرتير السابق للرئيسة بارك، وهي (تسوي) لا تشغل أي منصب رسمي في حكومة كوريا الجنوبية.

وفازت الرئيسة باك جون هاي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 19 ديسمبر 2012، لتصبح بذلك أول امرأة تترأس جمهورية كوريا الجنوبية. وباشرت عملها رسميا في 25 فبراير 2013 لفترة رئاسية واحدة مدتها 5 سنوات.