أستاذ اقتصاد دولي: الحكومة تركت المواطن البسيط فريسة لتجار العملة

كتب: صالح رمضان

أستاذ اقتصاد دولي: الحكومة تركت المواطن البسيط فريسة لتجار العملة

أستاذ اقتصاد دولي: الحكومة تركت المواطن البسيط فريسة لتجار العملة

قال الدكتور إبراهيم حمدي شتا، أستاذ الاقتصاد الدولي بجامعة المنصورة، أن الحكومة المصرية تركت الشعب المصري فريسة لكبار تجار العملة والمضاربين، فمع الارتفاع المستمر في معدل التضخم "الأسعار" والانخفاض الموازي في القوة الشرائية للجنيه المصري، لجأ المواطن المصري "العادي" للدولار كأداة للادخار وذلك من أجل الحفاظ على تحويشة العمر أو جهاز البنات بعدما فشل الجنيه المصري في القيام بوظيفته كأداة للادخار.

وأضاف شتا، تركت الحكومة المصرية المواطن المصري فريسة سهلة في يد كبار تجار العملة حتى باعوا له الدولار ب 17.50 جنيه، مع إشاعات بأن السعر سوف يصل إلى 20 جنيه، وفجأة استيقظ ضمير هؤلاء المضاربين وغيرهم من المستوردين، واشتعل حب مصر في قلوبهم، فتوقف الجميع عن شراء الدولار، فلم يعد هناك طلب، ولم يعد هناك سوق، مع حملة إعلامية وإشاعات أن سعر الدولار سوف يصل إلى 4 جنيه.

وأشار إلي كل ما في الأمر انهم أرادوا أن يشتروا الدولار من المواطنين بأقل من 10 جنيه بعد أن باعوه لهم بأكثر من 17 جنيه، فهي عملية تجارية بحتة لا غير، راح ضحيتها المواطن الغلبان وليس تجار العملة ولا المضاربين الصغار، ليس هناك أي تحسن فى جانب المتحصلات من ميزان المدفوعات المصري.

وتساءل هل سوف تنخفض الأسعار مرة أخرى، وأين الحكومة ومحافظ البنك المركزي المصري من كل ما حدث في سوق الصرف خلال اليومين الماضيين جميعهم تركوا الشعب فريسة لكبار تجار العملة والمضاربين.


مواضيع متعلقة