انقرة تعتبر رئيس الوزراء العراقي "ضعيفا" في تصعيد جديد بين البلدين

انقرة تعتبر رئيس الوزراء العراقي "ضعيفا" في تصعيد جديد بين البلدين
وصف وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو، اليوم، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بانه "ضعيف" بعدما حذر تركيا من مغبة اجتياح بلاده، ما يشكل فصلا جديدا من التصعيد الكلامي بين انقرة وبغداد.
وكان العبادي حذر أمس من أن أي اجتياح تركي للعراق "سيؤدي إلى تفكيك تركيا" وذلك بعد ساعات على إرسال انقرة دبابات للحدود التركية- العراقية.
وقال تشاوش اوغلو "اذا كنت بمثل هذه القوة، لماذا سلمت الموصل لمنظمات إرهابية؟ لو كنت قويا، لماذا سمحت لحزب العمال الكردستاني باحتلال أرضك منذ سنوات؟"
أضاف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الآناضول، "أنت لست قادرا حتى على محاربة منظمة إرهابية، انت ضعيف. وبعد ذلك تحاول لعب دور الاقوياء".
تدهورت العلاقات بين انقرة وبغداد في الأسابيع الماضية حيث عبرت تركيا عن رغبة في اشراكها في الهجوم الذي تشنه القوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل من ايدي تنظيم الدولة الإسلامية وهو ما يرفضه العراق.
لكن انقرة نشرت دبابات وقطع مدفعية الثلاثاء على الحدود العراقية، في اجراء اتخذ من اجل مواجهة "الحريق المشتعل في الدولة المجاورة لنا" وفقل لما أعلنه نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتلموش.
وألمح القادة الأتراك إلى أنهم يمكن ان يتدخلوا في منطقة سنجار بشمال العراق للحيلولة دون تمركز حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا داميا ضد انقرة منذ 1984.
من جانب أخر أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت أن إجراءات ستتخذ في حال قامت قوات الحشد الشعبي الشيعية التي تحاول دخول مدينة تلعفر "بنشر الرعب" في صفوف السكان التركمان في المنطقة.
وبدأت قوات الحشد الشعبي العراقية السبت عملية عسكرية في غرب مدينة الموصل بهدف قطع طريق إمداد لتنظيم الدولة الاسلامية بين الموصل والرقة.