ننشر تفاصيل لقاء البابا تواضروس مع وفد البرلمان الأوروبي

02:38 م | الأربعاء 02 نوفمبر 2016

أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر ينتظرها مستقبل واعد، وأنه يتم الآن في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة بناء مصر الجديدة من خلال المشروعات الكبري، سواء مشروع قناة السويس الجديدة أو استصلاح الأراضي وغيرهم من المشروعات الكبري، لافتًا إلى مؤتمر الشباب الذي عقد مؤخرًا في مدينة شرم الشيخ، حيث أن مصر تتميز بأن 40% من شعبها شباب.

وخلال استقباله وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع المشرق، اليوم الأربعاء، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أعرب البابا عن ترحيبه بزيارة الوفد وقدم لمحة تاريخية سريعة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وواقعها الحالي وكذلك دورها الوطني والاجتماعي، داعيًا إياهم لزيارة الأديرة القبطية التي ترجع إلى القرن الرابع الميلادي، مشيرًا إلى أن الكنيسة موجودة في أكثر من 60 دولة حول العالم، وأن عدد الأقباط حوالي 15 مليون قبطي.

وقال البابا إن الكنيسة والأقباط لهم علاقات طيبة مع المسلمين والتى ترجع إلى عدة قرون، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنه من وقت لآخر تحدث اضطرابات في بعض المناطق، التي يتم حلها في إطار العائلة المصرية، حيث أن المصريون يشربون من مياة نهر النيل الاعتدال، كما أوضح أن علاقة الكنيسة ومع الرئيس وكافة المؤسسات المضرية قوية، وكذلك علاقات المصريين مسلمين ومسيحيين في المدرسة أو الشارع أو العمل.

وأضاف البابا، أن أوروبا هي الجار الأول لمصر عن طريق البحر المتوسط، متمنيًا للوفد إقامة طيبة في مصر.

يذكر أن الوفد تكون من: ماريا ماتياس رئيسة الوفد (البرتغال)، فرانسيس جامبوس (أسبانيا)، كوزيلينو (إيطاليا)، رامونا مانوسكو نائبة الرئيس (رومانيا)، جيل بارجنو، نائب الرئيس (فرنسا).

وخافير نارت (أسبانيا)، إلدار ماميدوف، المستشار السياسي للمجموعية الإشتراكية (لاتفيا)، فرانسوا ماسولي (فرنسا) رئيس وحدة الشرق الأوسط في البرلمان.