جسر لنقل مئات الحجاج الأقباط إلى القدس.. والكنيسة تتوعد بالعقاب

جسر لنقل مئات الحجاج الأقباط إلى القدس.. والكنيسة تتوعد بالعقاب

جسر لنقل مئات الحجاج الأقباط إلى القدس.. والكنيسة تتوعد بالعقاب

نظمت إحدى شركات الطيران جسراً جوياً، لنقل مئات الأقباط إلى إسرائيل، لزيارة الأماكن المقدسة، قبيل عيد القيامة، فيما أكدت الكنيسة الأرثوذكسية رفضها سفر أى قبطى للقدس. وقال الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، إن الكنيسة ملتزمة بقرار البابا شنودة الراحل، بمنع السفر، إلا أن البابا تواضروس الثانى منح الأساقفة حق استثناء كبار السن والمرضى، مؤكداً أنه لم تقدم طلبات سفر للكنيسة. وقال مصدر مسئول بالمقر البابوى إن الكنيسة ستبحث حالات من سافروا، لتعاقب من تثبت مخالفته، بمنعه من «سر التناول» لمدة عام. فيما طالب نشطاء أقباط، بينهم كمال زاخر، مؤسس التيار العلمانى، الكنيسة بمراجعة موقفها من منع السفر إلى القدس، بوصفها رحلات دينية، لا تمسها شبهة التطبيع مع إسرائيل. وغادر نحو 146 قبطياً أمس، على متن رحلتين نظمتهما شركة «إير سيناى»، وقال مصدر أمنى بمصلحة الجوازات إن الركاب حملوا تأشيرات دخول إسرائيلية، وتوقعت زيادة الرحلات وأعداد المسافرين خلال الأيام المقبلة، مع اقتراب عيد القيامة. من ناحية أخرى، قالت منظمة العفو الدولية إن زيادة التوترات الطائفية، وآخرها أحداث الواسطى، تسلط الضوء على فشل السلطات المصرية فى حماية الأقباط، على خلاف ما وعد به الرئيس محمد مرسى مراراً وتكراراً بأنه «رئيس لكل المصريين». وأضافت المنظمة، فى تقرير لها عن الأزمات الطائفية فى مصر، إن أهالى المدينة احتشدوا فى الشوارع مطالبين بعودة فتاة مسلمة، أو خروج الأقباط من القرية، وهتفوا «دعوا المسيحيين يموتون من الخوف»، وتصاعد العنف عندما أجبرت مجموعة سلفية، المسيحيين على إغلاق محلاتهم، وتشكيلهم دوريات فى المنطقة، للتأكد من إغلاقها، والتعامل بعنف مع من يقاومهم، فيما رفض مدير الأمن ورئيس المباحث تحرير بلاغات ضدهم، بدعوى أنها ستشعل الموقف. من جهة أخرى، أثار شخص يدعى عادل ليون وهيب الذعر داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء أمس الأول، أثناء إلقاء البابا عظته الأسبوعية، حين حاول الوصول إليه لتقديم شكوى ضد أحد الكهنة، اتهمه بالنصب، والاستيلاء على أمواله، ما تسبب فى صراخ الأقباط ذعراً من محاولة اعتداء على البابا، الذى اضطر لإيقاف عظته، حتى ألقى الأمن القبض على الرجل، بعد أن ضربه وكيل البطريركية بلكمة، طرحته أرضاً.