ضبط مقتنيات أصلية نادرة للزعيم «عبدالناصر» قبل تهريبها إلى الإمارات

كتب: رضوى هاشم

ضبط مقتنيات أصلية نادرة للزعيم «عبدالناصر» قبل تهريبها إلى الإمارات

ضبط مقتنيات أصلية نادرة للزعيم «عبدالناصر» قبل تهريبها إلى الإمارات

تمكنت وحدة المضبوطات الأثرية بمكتب بريد العتبة، التابعة لوزارة الدولة لشئون الآثار، مساء أول أمس، من إحباط تهريب مقتنيات شخصية نادرة للزعيم جمال عبدالناصر، كانت مجهزة داخل طردين، تمهيدا لتهريبها إلى دولة الإمارات العربية.. وقال مصدر بوزارة الآثار، إن المرسل مصرى الجنسية، يدعى «محمد نجاتى محمد محمود»، ورقم الطرد هو (08358422). وقال حسن رسمى، رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالموانى المصرية، إن «المضبوطات تضم آلة تصوير خاصة بعبدالناصر، ومخطوطات لخطب تعود لفترة الوحدة مع سوريا، ونياشين وأوسمة، وأسطوانات قديمة تحمل بعض الخطب النادرة، ونياشين مهداة من الحكومة المصرية إلى شخصيات عامة، وشارات خاصة بالقوات المسلحة، وخطابات لمسئولين سوريين يطلبون الحصول على الجنسية المصرية أثناء فترة الوحدة مع مصر، و127 صورة نادرة لعبدالناصر مع بعض الزعماء العرب يحمل بعضها توقيعات شخصية لعبدالناصر، وخطاب نادر بتوقيعه أثناء توليه رئاسة الوزراء، ومجموعة كبيرة من دعوات الزفاف والحفلات الخاصة تعود إلى عهد الملك فاروق». وأكد محمود عباس، رئيس الإدارة المركزية لآثار العصر الحديث، أن «الرئاسة سبق أن أرسلت جميع مقتنيات الزعيم الراحل لوزارة الثقافة»، لافتاً إلى إمكانية خروج المقتنيات المضبوطة من أحد المخازن التابعة لقطاع الفنون التشكيلية، الذى يستعد لافتتاح متحف الزعيم جمال عبدالناصر. وقال عبدالواحد النبوى، رئيس دار الكتب والوثائق، إن الدار لم تحصل سوى على القليل من مقتنيات الزعيم الراحل، وأغلب الخطب والوثائق لا تزال محفوظة لدى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والخارجية وبعض الوزارات، بخلاف المقتنيات الموجودة لدى أسرة الزعيم، مضيفاً أنه «من الممكن أن تكون تلك المقتنيات المضبوطة خرجت من أىٍّ من تلك الجهات، وأتحدى أن تكون خرجت من دار الوثائق التى تحوى 12 جهازاً أمنياً لضبط أى محاولة للاقتراب من الوثائق المحفوظة».