هوما عابدين من متدربة في البيت الأبيض إلى أقرب معاوني هيلاري كلينتون

هوما عابدين من متدربة في البيت الأبيض إلى أقرب معاوني هيلاري كلينتون
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الابيض
- السيدة الاولى
- الولايات المتحدة
- بشكل كامل
- بيل كلينتون
- مؤسسة كلينتون
- أنف
- إرسال رسائل
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الابيض
- السيدة الاولى
- الولايات المتحدة
- بشكل كامل
- بيل كلينتون
- مؤسسة كلينتون
- أنف
- إرسال رسائل
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الابيض
- السيدة الاولى
- الولايات المتحدة
- بشكل كامل
- بيل كلينتون
- مؤسسة كلينتون
- أنف
- إرسال رسائل
لا تحب هوما عابدين الأضواء، لكن هذه الشابة الأنيقة القريبة جدا من هيلاري كلينتون، لم تنجح دائما في الإفلات منها، بين تهور زوجها وقضية الرسائل الإلكترونية لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة.
ويبدو أن إعلان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، جيمس كومي، عن تحقيقات إضافية في الرسائل الإلكترونية لكلينتون جاء بعد إكتشاف رسائل لوزارة الخارجية على الكمبيوتر الشخصي لزوج عابدين، أنتوني وينر، الذي إنفصلت عنه في نهاية أغسطس. وهوما عابدين (40 عاما) حاليا هي نائبة رئيس حملة كلينتون.
تعمل السيدتان معا منذ عشرين عاما، وهما مقربتان جدا. وقالت كلينتون، مرارا، إنه لو كانت لديها أبنة ثانية لكانت هوما السمراء، المتحفظة بقدر ما هي نشيطة. وقد تبعتها منذ أن كانت في البيت الابيض كسيدة أولى.
ومنذ الإعلان عن مزيد من التحقيقات الجمعة قبل أحد عشر يوما على الانتخابات الرئاسية، توارت هوما عابدين عن الانظار. لكن المصادر المحيطة بكلينتون هبت للدفاع عنها.
وقال جون بوديستا، رئيس حملة كلينتون، إن هوما عابدين "تعاونت بشكل كامل مع السلطات". وأضاف إنها "قامت بتسليم السلطات كل ما كان بحوزتها".
وولدت عابدين في ولاية ميتشيغن لاب هندي وأم باكستانية يعملان في التدريس. وقد أمضت طفولتها في السعودية قبل أن تعود لمواصلة دراساتها العليا في الولايات المتحدة ووصلت إلى البيت الابيض كمتدربة في 1996 وفصلت إلى مكتب السيدة الأولى.
وانتقلت مع هيلاري كلينتون، عندما أصبحت هذه الاخيرة عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك في 2001، وأصبحت مديرة مكتبها. وهي مساعدتها الشخصية منذ بدء سباقها الرئاسي في 2008.
عندما اصبحت هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية في 2009، عينتها مساعدة لمدير مكتبها. وبموجب ترتيبات خاصة، سمح للشابة بالعمل كمستشارة لحساب مجموعة تينيو الاستشارية المرتبطة بمؤسسة كلينتون. وعملت عابدين ايضا لحساب مؤسسة كلينتون.
في 10 يوليو 2010، تزوجت هوما عابدين من النائب الديموقراطي انتوني وينر الذي كان مستقبله السياسي واعدا. وحضر بيل كلينتون زواجهما. ورزق الزوجان بصبي هو جيسون في ديسمبر 2011.
لكن في هذه الاثناء، اضطر وينر للاستقالة في مايو 2011 بعدما اعترف بانه ارسل صورا له ذات طابع جنسي الى سيدات مجهولات على موقع تويتر.
لكنه اعلن في مايو 2013 ترشحه لرئاسة بلدية نيويورك. بعد شهرين، اطلقت اتهامات جديدة تشير الى انه واصل ارسال مثل هذه الرسائل على الانترنت باسم "كارلوس دانجر".
وحاولت هوما الدفاع عنه وأكدت انها تحبه وانها سامحته. وهي تظهر في فيلم وثائقي عن حملته التي أخفقت لرئاسة بلدية نيويورك.
وقالت لمجلة "فوغ" في اغسطس الماضي ان "طبيعة علاقتنا تغيرت". واضافت "على مر السنين تقاسمنا قصصا عن حياتنا وتقاسمنا من وجبات الطعام ما لا يعد ولا يحصى واحتفلنا معا وبكينا معا".
ولا تبخل هيلاري كلينتون في مديح مساعدتها. وقالت في المقابلة نفسها "لا مثيل للطفها وذكائها وتواضعها وقد تابعتها تتطور من مساعدة الى مستشارة حتى قمة حملتي".
وتسافر السيدتان معا في أغلب الاحيان. ولا تبتعد هوما اطلاقا عن هيلاري. وأدلت المرأة الشابة في اكتوبر 2015 بشهادة أمام لجنة في الكونغرس بشأن هجوم بنغازي في سبتمبر 2012.
كما استجوبها مكتب التحقيقات الفدرالي في مايو في إطار التحقيق في الخادم الخاص لكلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية.
وبعد معلومات جديدة عن استمرار وينر في إرسال رسائل وصور ذات طابع جنسي الى مجهولات، أعلنت هوما انفصالهما في 29 اغسطس. وبعد أيام، استأنفت العمل في الحملة.
وحتى الآن تبدو مرشحة لتولي منصب مدير مكتب هيلاري كلينتون اذا اصبحت هذه الاخيرة رئيسة للولايات المتحدة.
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الابيض
- السيدة الاولى
- الولايات المتحدة
- بشكل كامل
- بيل كلينتون
- مؤسسة كلينتون
- أنف
- إرسال رسائل
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الابيض
- السيدة الاولى
- الولايات المتحدة
- بشكل كامل
- بيل كلينتون
- مؤسسة كلينتون
- أنف
- إرسال رسائل
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الابيض
- السيدة الاولى
- الولايات المتحدة
- بشكل كامل
- بيل كلينتون
- مؤسسة كلينتون
- أنف
- إرسال رسائل