اليوم.. لبنان تنتخب رئيسها وسط صراع التيارات السياسية

اليوم.. لبنان تنتخب رئيسها وسط صراع التيارات السياسية
- إلقاء السلاح
- اتفاق الطائف
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات اللبنانية
- البرلمان اللبنانى
- التيارات السياسية
- الجناح العسكرى
- الجيش اللبنانى
- الحرب السورية
- الخبير الاستراتيجى
- إلقاء السلاح
- اتفاق الطائف
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات اللبنانية
- البرلمان اللبنانى
- التيارات السياسية
- الجناح العسكرى
- الجيش اللبنانى
- الحرب السورية
- الخبير الاستراتيجى
- إلقاء السلاح
- اتفاق الطائف
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات اللبنانية
- البرلمان اللبنانى
- التيارات السياسية
- الجناح العسكرى
- الجيش اللبنانى
- الحرب السورية
- الخبير الاستراتيجى
ينتخب البرلمان اللبنانى، اليوم، الرئيس الجديد للبلاد وهو الزعيم المسيحى ميشال عون، ما سينهى عامين ونصف العام من الفراغ الرئاسى الذى كانت تُعانى منه لبنان، لكن ليس من المتوقع أن تكون هذه الخطوة كافية لوضع حد للانقسام السياسى بين التيارات السياسية المختلفة فى لبنان، فعلى الرغم من إعلان الدعم لـ«عون»، فإن لكل فصيل سياسى تحفظاته الخاصة.
وقال الدكتور مصطفى علوش، عضو المكتب السياسى بـ«تيار المستقبل»، لـ«الوطن»، إن الانتخابات اللبنانية لا يوجد بها توافق وطنى شامل على المرشح الوحيد العماد ميشال عون، ولكن هناك أكثرية متوافقة عليه، وأضاف: «حدثت تفاهمات بين تيار المستقبل وميشال عون وجاءت هذه التفاهمات للحفاظ على النظام السياسى اللبنانى واتفاق الطائف»، وتابع: «نحن نحاول خلق تسويات وطنية وتحريك العجلة الاقتصادية وإعادة إنشاء تفاهمات مع الدول العربية بعد الفرقة التى كانت تُعانى منها لبنان». وبسؤاله عن أن «عون» يُعتبر حليف «حزب الله»، قال «علوش» إن «إن حزب الله أدخل لبنان فى الحرب السورية، لكن هناك تفاهمات تستند إلى حل الميليشيات الخاصة بحزب الله»، مضيفاً: «فكون عون حليفاً لهم يعنى أنهم مطمئنون له ولذلك ساندوه فى الانتخابات الرئاسية، ولذلك فيجب أن يتم حل الميليشيات وتندرج تحت لواء الجيش اللبنانى فكل الحجج السابقة الخاصة بحزب الله أصبحت باطلة»، وشدد «علوش» على أنه لا يعتقد أن يحدث ذلك «حزب الله مستعد لتدمير البلاد قبل إلقاء السلاح مثلما قال قادتهم».
{long_qoute_1}
وأكد الجنرال إلياس حنا، الخبير الاستراتيجى اللبنانى، أن لبنان بلد توافقى وديمقراطى، مضيفاً لـ«الوطن»: «نتفق على القيم الأساسية، فاليوم موافقة سعد الحريرى وتيار المستقبل على دعم الميشال عماد عون هى لكون الحريرى يريد الدولة وهذا لن يتحقق فى عدم وجود رئيس الدولة، ولن يتحقق مفهوم الدولة إلا بوصول عون إلى الرئاسة»، وتابع: «من وجهة نظر الحريرى أنا أخسر نعم ولكن البلاد بأسرها تكسب رئيساً جديداً، فعون فى النهاية هو المرشح الذى توافق عليه عدد من القوى السياسية اللبنانية وعلى رأسهم حزب الله، وكذلك فإن حزب الله سيوافق على الحريرى كرئيس لمجلس الوزراء».
وأوضح عرفات حجازى، عضو «تيار المستقبل» اللبنانى لـ«الوطن»، أن «العماد ميشال عون لن يُقدم أى جديد بوصوله إلى منصب الرئيس اللبنانى لأنه لا يوجد إجماع عليه من كل القوى السياسية اللبنانية»، وتابع: «بالإضافة إلى كونه إنساناً عصبياً ومُحباً للظهور»، وشدد «حجازى»: «نحن نؤيد سعد الحريرى بالتأكيد، لكن تأييده لعون جاءت بسبب الضغط الإيرانى والسعودى عليه، فالدولتان أعربا عن موافقتهما على عون كرئيس جديد للبنان». أما عن كونه حليفاً لـ«حزب الله»، قال «حجازى»: «لا أعتقد أن يعطيهم السلطة وكذلك فهو مضطر أمام الشعب اللبنانى أن يتخذ عدداً من القرارات التى لن يرضى عنها حزب الله»، وتابع: «حزب الله دعم عون للوصول إلى منصب الرئاسة لأنهم كانوا متأكدين أن تيار المستقبل والحريرى لن يدعموه كونه حليفهم، وبذلك يستمر الفراغ الرئاسى، لكن بإعلان الحريرى دعمه لعون أفشل مخطط حزب الله».
{long_qoute_2}
وقال نائب «حزب الله» فى البرلمان اللبنانى حسن حسب الله: «نحن أيدنا العماد ميشال عون للانتخابات الرئاسية لأنه حليفنا ومن القوى الوطنية التى وقفت إلى جانبنا ومعنا ضد العدو الإسرائيلى عام 2006»، مضيفاً: «كذلك طلبنا من القوى السياسية الموالية لنا تأييده لأنه أثبت أنه رجل وطنى حقاً»، وتابع «حسب الله» أن إعلان تيار المستقبل لـ«عون» هو من الأمور الحزبية الخاصة ولا يعرف أسباب ذلك، ورداً على تصريحات «تيار المستقبل» بأنهم أعلنوا تأييد «عون» لإفشال خطة «حزب الله» لاستمرار الفراغ السياسى، قال «حسب الله»: «إذا كان ما يقولونه صحيحاً فهم أيدوه ونحن كما كنا ولم ننسحب وسيصبح عون رئيس الجمهورية وهو المرشح الأول والأساسى فى هذه الانتخابات، لذلك فإن كان دعمهم لهذا فقط فقد اتضح لهم أن حزب الله عنده جدية فى دعم عون، ويستطيعون أن ينسحبوا الآن ويقلبوا الطاولة»، مؤكداً أن «ما أقدم عليه سعد الحريرى هو الطريق الصحيح».
{left_qoute_1}
وأشار نائب «حزب الله» فى البرلمان اللبنانى إلى أن «حزب الله» يتوقع الكثير من «عون» بعد وصوله إلى الرئاسة، مضيفاً: «بتجربتنا السابقة معه تبين لنا أنه كان معنا وله تأييد شعبى كبير وخاصة فى الشارع المسيحى». وبسؤاله عن حل الميليشيات الخاصة بـ«حزب الله» بوصول «عون» للرئاسة، قال «حسب الله» إن «ما طُرح حتى الآن هو ملف رئاسة الجمهورية فقط، أما فيما يخص الجانب العسكرى لحزب الله فنحن نعتبر أن الجناح العسكرى لنا وحلفاءنا فى المقاومة نعتبر أن هذا الجهاز العسكرى هو داعم للجيش اللبنانى ولا نقبل أن يُقال علينا ميليشيات، فوضع قواتنا قانونى استناداً للدستور اللبنانى واتفاق الطائف منذ التسعينات».
{long_qoute_3}
جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية فى لبنان يُنتخب من البرلمان لولاية من 6 سنوات غير قابلة للتجديد، وللرئيس مكانة رمزية بوصفه «رئيس الدولة» لكنه لا يتمتع عملياً بصلاحيات إجرائية واسعة، وبحسب «الميثاق الوطنى» يتولى مسيحى مارونى رئاسة الجمهورية، وشيعى رئاسة البرلمان، وسنى رئاسة الحكومة.
- إلقاء السلاح
- اتفاق الطائف
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات اللبنانية
- البرلمان اللبنانى
- التيارات السياسية
- الجناح العسكرى
- الجيش اللبنانى
- الحرب السورية
- الخبير الاستراتيجى
- إلقاء السلاح
- اتفاق الطائف
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات اللبنانية
- البرلمان اللبنانى
- التيارات السياسية
- الجناح العسكرى
- الجيش اللبنانى
- الحرب السورية
- الخبير الاستراتيجى
- إلقاء السلاح
- اتفاق الطائف
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات اللبنانية
- البرلمان اللبنانى
- التيارات السياسية
- الجناح العسكرى
- الجيش اللبنانى
- الحرب السورية
- الخبير الاستراتيجى