الناجون والمرضى كتفاً بكتف بحثاً عن «دواء السرطان»

كتب: رحاب لؤى

الناجون والمرضى كتفاً بكتف بحثاً عن «دواء السرطان»

الناجون والمرضى كتفاً بكتف بحثاً عن «دواء السرطان»

«السرطان مش بيموت حد.. إحنا بنموت لما عمرنا بيخلص» عبارة قالتها عبير دراج بكل ثقة وإيمان عبر أحد الإعلانات الشهيرة التى عرضت طوال 30 يوماً خلال شهر رمضان الماضى، المخرجة التليفزيونية الناجية من السرطان لطالما آمنت بقدرة الجميع على الشفاء ما دام هناك إيمان، لكن نقص الدواء بدا مرعباً بالنسبة لها، فالمريض وفق الواقع المأساوى الجديد أصبح يموت حين ينتهى دواؤه أو عمره، أيهما أقرب.

{long_qoute_1}

من التشجيع وبث الأمل إلى البحث بصحبة المرضى الذين لم يحالفهم الحظ بالشفاء بعد، انتقلت «عبير» لتشارك فى عدد من الهاشتاجات التى تم إطلاقها بحثاً عن الدواء «مرضى السرطان بتموت»، «فين البيورنثول؟»، «فين الفينكرستين؟» تقول: «البيورنثول ده علاج كيماوى مرضى اللوكيميا محتاجينه بصورة دورية عشان يعمل تثبيط للنخاع، ووقف العلاج معناه رجوع السرطان أو الوفاة، أما الفينكرستين فيخص مرضى الليمفوما واللوكيميا وبرضه وقفه معناه الوفاة».

«ملوك الحروب يتاجرون بمرضى السرطان للأسف» يتحدث د. عبدالحميد، أمين عام نقابة الصيادلة، مرجعاً الأزمة لنقص الدولار وارتفاع ثمنه «بعض هذه الأدوية وفرتها وزارة الصحة فى معهد الأورام ومع ذلك نتابع الأدوية الناقصة باستمرار ونبلغ إدارة النواقص فى وزارة الصحة»، 70 - 80 مادة فعالة ناقصة و280 - 300 صنف تم الإبلاغ بنقصانها هذا الشهر فقط، لكن يبدو أن الأزمة فى طريقها إلى الانفراج بحسب محيى حافظ، رئيس شعبة تجارة الأدوية، مشيراً إلى المبادرة التى طرحها رئيس الوزراء فى حضور وزير الصحة وآخرين لتوفير 2.6 مليار دولار سنوياً من أجل توفير المستلزمات الطبية على أن تعد الشركات قوائم بالنواقص الأكثر أهمية من أجل التصرف فيها، فضلاً عن الإفراج عن تلك الموجودة بالميناء، متوقعاً أن يتم حل الأزمة بشكل كبير خلال شهرين أو ثلاثة.


مواضيع متعلقة