اشتباكات بين الشرطة ومؤيدي لاعب "كريكيت" في باكستان

كتب: أ ب

اشتباكات بين الشرطة ومؤيدي لاعب "كريكيت" في باكستان

اشتباكات بين الشرطة ومؤيدي لاعب "كريكيت" في باكستان

استخدمت الشرطة الباكستانية، الهراوات والقنابل المسيلة للدموع، خلال اشتباكات مع مؤيدي عمران خان لاعب الكريكيت، الذي تحول إلى سياسي، ونظم مسيرة في العاصمة إسلام آباد، متحديا الحظر الذي فرضته الحكومة على تنظيم تظاهرات.

واندلعت الاشتباكات اليوم، عندما حاول أنصار حزب حركة الإنصاف المعارض الذي يترأسه خان، شق طريقهم إلى مقر إقامته، تمهيدا للخروج في مسيرة دعا إليها مساء أمس.

ودفع العنف خان، لإعلان أنه يعتزم تنظيم مسيرة "مليونية" يوم 2 نوفمبر المقبل، لإجبار رئيس الوزراء على التنحي. وقال إنه لا يخشى إلقاء القبض عليه.

وقال خان مخاطبا شريف: "حتى إذا أودعتني السجن، سأعود لقيادة المسيرات ضدك". ووفقا لخان لا تسمح الشرطة له بمغادرة منزله.

وكانت هناك أيضا اشتباكات بين مؤيدى خان والشرطة في مدينة روالبندي ذات الحامية العسكرية وفي كراتشي ولاهور عاصمة إقليم البنجاب شرقي البلاد.

واعتقلت الشرطة العشرات من نشطاء حزب خان في أنحاء باكستان. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في اشتباكات اليوم.

وتزايدت الضغوط على شريف كي يتنحى، بعدما كشفت تسريبات شركة "موساك فونسيكا" القانونية- المعروفة بتسريبات بنما- أن أعضاء أسرته يمتلكون حسابات في بنوك خارج البلاد.

ورفض شريف الذي هو في ولايته الثالثة كرئيس للوزراء التنحي، لكنه يقول إنه مستعد للتحقيق معه لإثبات أن أسرته ليست متورطة في أي شبهة فساد.

ووردت أنباء تفيد بأن المحكمة العليا استقرت على لجنة من القضاة الذين سينظرون في الدعوى ضد الحسابات الخارجية لأسرة شريف الأسبوع المقبل.

زحزب خان هو واحد من 5 من مقدمي الالتماس الذين طلبوا من المحكمة النظر في الفضيحة. وطلبت المحكمة العليا من شريف إرسال رد على الاتهامات الموجهة ضده.

ونظم خان في العام 2014، مسيرات لأشهر في إسلام أباد، لإجبار شريف على التنحي، وادعى أن رئيس الوزراء زور انتخابات العام 2013. وعلق نجم الكريكيت السابق احتجاجات حزبه، بعد هجوم لحركة طالبان في ديسمبر من نفس العام في بيشاور، والذي أسفر عن مقتل 150 شخصا، معظمهم من طلبة المدارس.


مواضيع متعلقة