حملة سلفية على «النت» لتبرئة «على ونيس» من تهمة الفعل الفاضح

حملة سلفية على «النت» لتبرئة «على ونيس» من تهمة الفعل الفاضح
أثارت واقعة النائب السلفى على ونيس، عضو مجلس الشعب المتهم فى واقعة ارتكاب فعل فاضح بالطريق الزراعى، جدلا واسعا بالشارع القليوبى وانقسم الشارع بين مؤيد ومعارض، خاصة بعد استغلال الواقعة فى الانتخابات الرئاسية من جانب أنصار شفيق.
وقاد السلفيون بالمحافظة حملة كبرى بدأت ببث حوار منسوب لـ«أم محمد»، إحدى زوجتى الشيخ، على موقع النائب على الإنترنت جاء فيه أنها تثق فى زوجها وتعلم تماماً أن هذه شائعات مغرضة والهدف منها تشويه صورة الإسلاميين وقالت: ما حدث كذب وافتراء. وتساءلت: «هو أنا لسة هاعرف زوجى دلوقتى؟ دى عِشرة وأولاد». وأكدت أن هذه الشائعات لم ولن تؤثر على علاقتها بزوجها وقالت إن هذا الهجوم والتشويه لا يهدفان إلا لتشويه صورة السلفيين فى وقت أصبح فيه الإسلاميون على بعد خطوات من الإمساك بزمام أمور البلد.. وروت زوجة الشيخ على ونيس ما حدث بقولها: إنه خرج مع ابنة أخته التى سوف تتزوج بعد أيام بهدف شراء بعض مستلزمات الزواج كهدية لها، وأثناء ذلك شعرت الفتاة بدوار وبالرغبة فى التقيؤ ولهذا أوقف السيارة وأخذ يساعدها حتى تفيق، وقتها هجمت عليه الشرطة وسألته عن بطاقته ولأنه خرج فقط لشراء بعض الأغراض لم يأخذ البطاقة الشخصية وكذلك الأمر بالنسبة لابنة أخته. فيما أكد وليد المرصفاوى، عضو حزب النور السلفى بالقليوبية، أن إحدى زوجتى الشيخ حضرت لقاء دينيا للسيدات بإحدى دور تحفيظ القرآن ورعاية النشء ونفت عنه التهمة وأكدت أن من كانت معه فى السيارة هى «سيدة» ابنة شقيقة الشيخ.
من جانبه، أكد أحمد عبدالغنى، أحد المقربين من النائب على ونيس، أن القضية كلها تلفيق وأنه أول من اتصل بالنائب بعد ورود الأنباء عن الواقعة وقال له ونيس: «مفيش حاجة ومجرد سوء تفاهم».. وبعد نشر الواقعة وتناولها بالشكل الحالى أمرنا الشيخ بالتزام الصمت حتى تنتهى التحقيقات.