دراسة في تاريخ دير سانت كاترين بالمركز الفرنسيسكاني للدراسات القبطية

كتب: حماده الشوادفي

دراسة في تاريخ دير سانت كاترين بالمركز الفرنسيسكاني للدراسات القبطية

دراسة في تاريخ دير سانت كاترين بالمركز الفرنسيسكاني للدراسات القبطية

تنظم  إدارة توثيق الآثار القبطية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار برنامج تدريبي خاص بمفتشي الآثار الإسلامية والقبطية فى الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر القادم وذلك فى إطار التعاون بين وزارة الآثار والمركز الفرنسيسكاني للدراسات القبطية برئاسة الأب ميلاد شحاتة لتطوير العمل الأثري للعمارة المسيحية بمصر عبر العصور والفنون القبطية البرنامج، تحت رعاية الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار و السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء، بأنه سيحاضر فى إطار هذا البرنامج بدراسة عن دير سانت كاترين وعمارته تشمل قراءة جديدة فى تاريخ بناء الدير وتحقيق وثيقة هامة خاصة ببناء الدير تؤكد أن المكلف ببناء الدير من قبل الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادى قد تم إعدامه كما يعرض شرحاً مفصلاً للمعالم المعمارية للدير تشمل أسوار الدير وأبوابه وكنيسة التجلى والجامع الفاطمى داخل الدير وتاريخ وأسباب بناؤه وتأكيد بناؤه فى عهد الخليفة الفاطمى الأمر بأحكام الله وليس الحاكم بأمر الله مما يدحض ما ذكر عن ارتباط بناء الدير بحادث تعدى ومكتبته الشهيرة وأهم محتوياتها وحجرة الجماجم والإضافات المعمارية والفنية على الدير فى العصر الإسلامى مما ساهم فى ازدهار دوره الحضاري.

وأشار ريحان إلى أن دير سانت كاترين أهم الأديرة على مستوى العالم والذى أخذ شهرته من موقعه الفريد فى البقعة الطاهرة التى تجسدت فيها روح التسامح والتلاقى بين الأديان ولقد بنى الإمبراطور جستنيان الدير ليشمل الرهبان المقيمين بسيناء بمنطقة الجبل المقدس منذ القرن الرابع الميلادى عند البقعة المقدسة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه وتلقى فيها ألواح الشريعة والدير مسجل كأثر من آثار مصر فى العصر البيزنطى الخاص بطائفة الروم الأرثوذكس عام 1993 والمسجل ضمن قائمة التراث العالمى "يونسكو" في عام 2002.

 


مواضيع متعلقة