مبنى «الآثار الإسلامية» بالمنيا «وكر» للثعابين والكلاب الضالة

كتب: إسلام فهمى

مبنى «الآثار الإسلامية» بالمنيا «وكر» للثعابين والكلاب الضالة

مبنى «الآثار الإسلامية» بالمنيا «وكر» للثعابين والكلاب الضالة

ضرب الإهمال مقراً تابعاً لـ«منطقة الآثار الإسلامية» فى محافظة المنيا، ليحوله إلى «وكر» للثعابين والكلاب الضالة، رغم اعتماد مبالغ مالية من وزارة الآثار، قبل 3 سنوات، لتجديد وتطوير المبنى بقرية «البهنسا»، التابعة لمركز بنى مزار، أو إقامة مقر بديل، لكن اختفت تلك الاعتمادات فى «ظروف غامضة»، دون تنفيذ أى أعمال على أرض الواقع.

ووصف مسئول الآثار الإسلامية والقبطية فى «البهنسا»، سلامة زهران، حالة المبنى بـ«الكارثية». ولفت إلى أن وزير الآثار السابق، الدكتور محمد إبراهيم، اعتمد قبل 3 سنوات، مبلغ 150 ألف جنيه لإقامة مبنى جديد. وأضاف: «للأسف الشديد لا نعلم شيئاً عن مصير هذا المبلغ الآن»، معتبراً أن «الأمور تاهت» بين قطاعى المشروعات والميزانية.

وأكد أن المبنى المكون من طابقين متهالك، ولا يصلح لأن يكون واجهة لمنطقة أثرية عريقة، تحوى آثار وتراث عصر الفتوحات الإسلامية، مشيراً إلى أنه قبل نحو أسبوع، وفى نحو الساعة 12 ليلاً، فوجئ أفراد الحراسة الموجودون بالمقر، بسقوط ثعبان من أعلى شجرة عليهم، فقاموا بقتله قبل أن يلدغ أحدهم، وتابع بقوله: «منذ 3 سنوات ونحن نحصل على وعود ببناء الاستراحة وسور حولها، لكن لم يتم تنفيذ أى شىء حتى الآن». وأشار «زهران» إلى أنه تمت مخاطبة وزارة الآثار ومحافظة المنيا، إلى تجهيز المنطقة الأثرية بما تحتاجه، لتكون مهيأة لاستقبال زائريها، سواء من المصريين أو غيرهم، وتوفير جميع سبل الراحة لهم. وأضاف: «ننتظر دور المحافظة والسياحة من أجل توفير جميع سبل الراحة للزائرين من مقاعد خشبية، ومكان لتناول الطعام، وقاعة عرض للشرح».

 


مواضيع متعلقة