نمساويون يلقون النظرة الأخيرة على منزل "هتلر" قبل هدمه

نمساويون يلقون النظرة الأخيرة على منزل "هتلر" قبل هدمه
- أدولف هتلر
- التقاط صور
- القطاع العام
- الملكية العامة
- حكومة النمسا
- قرار هدم
- وزير الداخلية
- أبريل
- أبنية
- أدولف هتلر
- التقاط صور
- القطاع العام
- الملكية العامة
- حكومة النمسا
- قرار هدم
- وزير الداخلية
- أبريل
- أبنية
- أدولف هتلر
- التقاط صور
- القطاع العام
- الملكية العامة
- حكومة النمسا
- قرار هدم
- وزير الداخلية
- أبريل
- أبنية
أعلن وزير الداخلية النمساوي، فولفجانج سوبوتكا، أن سلطات بلاده ستهدم المنزل الذي ولد فيه الزعيم النازي "أدولف هتلر" بمنطقة برونو في مقاطعة النمسا العليا، وستنشئ مكانه بناءً جديدًا، ما جعل الزوار يزورون المنزل، بغية رؤيته لآخر مرة والتقاط صور فيه.
وقال سوبوتكا، إن قرار الهدم يأتي من أجل منع تحول المنزل إلى "مزار أو مكان رمزي" بالنسبة للنازيين الجدد "تيار متطرف".
وأجرت الأناضول عدة لقاءات مع زوار المنزل، أبدوا فيها آراء متباينة حول هدمه من عدمه.
أوليفر سووا، قال إنه جاء من مدينة نورنبرج الألمانية لرؤية المنزل، معتبرًا أن هدمه "ليس بالصواب".
وأضاف أن لدى هتلر، مبنى للمؤتمرات في نورنبرج ويستخدم اليوم، متحفًا للوثائق، وقال: "في الواقع من الأفضل الحفاظ على أبنية من هذا النمط، واستخلاص دورس تاريخية منه".
غير أن ستيفان، الذي فضّل عدم ذكر لقب عائلته، خالف رأي سوورا، وقال إنهم لا يريدون بقاء شيء في البلاد يذكّرهم بـ"هتلر"، مؤيدا قرار هدم المنزل.
وأضاف، "لا أريد أن تتحول هذه المنطقة لمكان يجتمع فيه الفاشيون".
أما سكان منطقة برونو، فقد انقسموا فيما بينهم بين مؤيد ومعارض للهدم.
ومن المنتتظر أن يطرح مشروع تحويل المنزل إلى الملكية العامة للنقاش في البرلمان خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن الحكومة النمساوية، منعت "جرينلينده بومير"، مالكة المنزل الذي ولد فيه هتلر من بيعه، وأشارت إلى اعتزامها تأميمه بهدف تخصيصه لاستخدامات القطاع العام.
ويزور النازيون الجدد المنزل الذي ولد فيه هتلر في 20 أبريل من كل عام، ويعتبرون المكان "مقدسًا" ويعارضون هدمه.
وولد مستشار ألمانيا السابق والزعيم النازي أدولف هتلر، في 20 أبريل 1889 في منطقة براوناو بمقاطعة النمسا العليا، وعاش في البيت المذكور حتى السنة الثالثة من عمره.