«وزيرة التعاون»: مفاوضات مع البنك الدولى لدعم مشروعات الشباب

كتب: سحر المكاوى ومحمد الدعدع

«وزيرة التعاون»: مفاوضات مع البنك الدولى لدعم مشروعات الشباب

«وزيرة التعاون»: مفاوضات مع البنك الدولى لدعم مشروعات الشباب

قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى: «إن الوزارة تعكف حالياً بالتنسيق مع الشركاء فى التنمية على زيادة الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التى توفر فرص عمل للشباب، حيث تجرى مفاوضات مع البنك الدولى لتوفير 200 مليون دولار».

{long_qoute_1}

وأضافت «نصر» لـ«الوطن» أنه «لا بد من إشراك الشباب فى كافة المجالات، وإعطائهم الفرصة لتولى المناصب القيادية»، مضيفةً أن «جميع القيادات ورؤساء القطاعات بوزارة التعاون الدولى من الشباب»، موضحة أنه بمجرد أن تولت منصبها، قامت بتعيين مساعدين اثنين، وأربعة معاونين من الشباب، ووقتها كان القانون لا يسمح بذلك بسبب صغر سنهم، لكنها طالبت استثناء من مجلس الوزراء، وتمت الموافقة على تعيينهم. وشاركت الوزيرة فى جلسة محاكاة للدولة المصرية، نظمها شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، على هامش المؤتمر الوطنى الأول للشباب المنعقد بمدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى. وعرض الشباب استراتيجية خاصة بعمل الحكومة فى مختلف المجالات التنموية والاقتصادية، وتعاملهم مع الأزمات، مثل أزمة السيول، بشكل سريع، وتحويل الوزارات، خاصة الخدمية إلى استثمارية تفيد ميزانية الحكومة، ما جعل مجلس نواب المحاكاة يقرر رفع برنامج حكومة المحاكاة إلى الجلسة العامة للتصويت عليه. وأشادت الوزيرة بالبرنامج المقدم من حكومة المحاكاة، حيث ركزوا على المحاور الرئيسية والتحرك السريع فى حل الأزمات، مشيرة إلى أهمية أن يستفيد شباب البرنامج الرئاسى من هذه التجربة فى تعلم كيفية العمل تحت ضغط، والاستماع إلى احتياجات المواطنين، والتواصل مع وسائل الإعلام والرد على كافة أسئلتهم، والاستماع إلى الرأى والرأى الأخر وإبداء الرأى النهائى.

وأوضحت الوزيرة أن مصر تمر بتحديات داخلية وخارجية، لذلك يجب العمل على وجود برنامج اجتماعى مواز للبرنامج الاقتصادى، يراعى الأسر الأكثر احتياجاً فى المناطق التى تحتاج إلى تنمية مثل شمال سيناء والعلمين والصعيد، إضافة إلى مراعاة الطبقة المتوسطة.

ورداً على عدة أسئلة للشباب، أكدت «نصر» أنها تعمل بكل مصداقية وشفافية مع المواطنين، وحريصة على مشاركتهم مع الوزارة فى وضع برنامجها من أجل معرفة أولويات واحتياجات المواطنين، مشدداً على أهمية الأمانة فى العمل.

وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة «شارك.. مصر تتقدم»، بغرض التواصل مع المواطنين، كما تم وضع جميع الاتفاقيات التى وقعتها على موقعها الرسمى، مشيرة إلى حرصها على التواصل مع المواطنين، ومتابعة معدل التنفيذ فى المشروعات على أرض الواقع وأبرز التحديات التى تواجه المحافظات، لذلك زارت شمال وجنوب سيناء وقنا والأقصر ومطروح والعلمين مؤخراً.

وتحدثت الوزيرة عن التنمية المستدامة، حيث إنه فور إعلان الرئيس فى سبتمبر 2015، فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عن التزام مصر بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، صدر قرار من المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وأسندت مهامها لوزارة التعاون الدولى، مشيرة إلى أن الوزارة حرصت على التشاور مع كافة الأطراف الوطنية المعنية لضمان تحقيق تنمية شاملة لا تضع خلفها أحداً، ومن ثم تم التشاور مع نواب الشعب وممثلى القطاع الخاص والشباب ومنظمات المجتمع المدنى لتأكيد أهمية العمل معاً لدفع جهود التنمية.

واستعرضت الوزيرة أولويات الحكومة الأساسية المتمثلة فى القضاء على الفقر وتعزيز النمو الاقتصادى المستدام بتوفير فرص عمل مناسبة وإسكان لمحدودى الدخل، وتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية.


مواضيع متعلقة