الادعاء الإسرائيلي يتهم 13 يهوديا بالتحريض على العنف: "احتفلوا بحرق دوابشة"

03:08 م | الأربعاء 26 أكتوبر 2016

وجّه الادعاء الإسرائيلي، اليوم، تهمة التحريض على العنف والإرهاب إلى 13 يهوديا متشددا، بعد احتفالهم بحرق رضيع فلسطيني ووالديه في الضفة الغربية المحتلة.

وكان المشتبه بهم، وبينهم 5 قاصرين، بين مجموعة ضيوف في حفل زفاف يرقصون بالبنادق والسكاكين وعلى الأقل بقنبلة حارقة واحدة غير مشتعلة، وهم يطعنون صورة الطفل علي دوابشة الذي توفي حرقا بعد هجوم على منزل عائلته وإحراقه في 31 يوليو 2015 في دوما بالضفة الغربية المحتلة.

وتوفي والداه سعد وريهام بعدها متأثرين بحروقهما. ولم ينج من الحريق سوى شقيقه أحمد.

ووجّه القضاء الإسرائيلي في يناير الماضي، إلى عميرام بن أوليل (21 عاما) من مستوطنة شيلو في شمال الضفة، وإلى قاصر في السابعة عشرة تهمة التآمر لقتل عائلة دوابشة.

وكان المشتبه بهم الذين لم يتهموا بالمشاركة في الهجوم على عائلة دوابشة، ارتدوا في حفل الزفاف قمصانا عليها شعارات معادية للعرب وأدوا أغنيات تدعو لحرق المساجد والانتقام من الفلسطينيين.

وحمل آخرون مسدسات وبنادق آلية وسكاكين وزجاجات تشبه الزجاجات الحارقة، وطعنوا صور أفراد عائلة دوابشة.

وأكدت وزارة العدل الإسرائيلية في بيان منها، أن المشتبه بهم، بمن فيهم العريس، "دعوا إلى تنفيذ أعمال عنف أو إرهاب أو أثنوا أو تعاطغوا وشجعوا أعمال العنف أو الإرهاب".

وأضاف البيان أنه نظرا للظروف في حينه وتوقيت حفل الزفاف، كان هناك "احتمال فعلي" أن يؤدي سلوك المشتبه بهم إلى "التسبب بأعمال عنف أو إرهاب".

وكان تسجيل فيديو من حفل الزفاف انتشر العام الماضي على الإنترنت، يظهر فيه يهود متشددون يحتفلون بمقتل عائلة دوابشة.

وصرح رئيس الوزراء الاإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد نشر الشريط، بأن المشاهد "تكشف الوجه الحقيقي لمجموعة تهدد المجتمع الإسرائيلي وأمن إسرائيل".