برنامج الأغذية العالمي يعرب عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية لأطفال اليمن

برنامج الأغذية العالمي يعرب عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية لأطفال اليمن
- أنحاء البلاد
- الأحياء الفقيرة
- الأطفال المصابين
- الأكثر احتياجا
- البحر الأحمر
- الشرق الأوسط
- القطاع العام
- برنامج الأغذية العالمي
- آسيا
- أنحاء البلاد
- الأحياء الفقيرة
- الأطفال المصابين
- الأكثر احتياجا
- البحر الأحمر
- الشرق الأوسط
- القطاع العام
- برنامج الأغذية العالمي
- آسيا
- أنحاء البلاد
- الأحياء الفقيرة
- الأطفال المصابين
- الأكثر احتياجا
- البحر الأحمر
- الشرق الأوسط
- القطاع العام
- برنامج الأغذية العالمي
- آسيا
أعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن قلقه المتزايد، إزاء تدهور وضع الأمن الغذائي، وتزايد معدلات سوء التغذية لدى الأطفال في اليمن، لا سيما في المناطق، التي يصعب الوصول إليها.
وقام مؤخراً فريق رفيع المستوى من موظفي البرنامج بزيارة إلى بعض الأحياء الفقيرة، وتحدثوا مع بعض العائلات والسلطات المحلية في محافظة "حجة" في شمال شرقي اليمن ومحافظة "الحديدة"، الواقعة على البحر الأحمر، ووصفوا الوضع بأنه مأساوي للغاية، فالسكان يكافحون يومياً لتأمين احتياجاتهم الغذائية.
كما زار الفريق مستشفيات ومراكز للتغذية والصحة، وطالعوا العديد من حالات الأطفال المصابين بسوء التغذية، الذين وصلوا إلى تلك المراكز من مناطق نائية.
وتقول "إحسان"، أم تبلغ من العمر 26 عاماً: "اقترضت أموالاً من جيراني وعائلتي، حتى أتمكن من إحضار ابني من مديرية التحيتا لعلاجه من سوء التغذية هنا في المستشفى في الحديدة، وأنا أرضعه ولكنه يزداد ضعفاً، ويفقد المزيد من الوزن كل يوم، لا أجد طعاماً يكفي لأطفالي، ناهيك عن إيجاد ما يكفيني".
وقال مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا، إن النزاع في اليمن يسبب خسائر فادحة، وخاصة للأشخاص الأكثر احتياجاً، لا سيما النساء والأطفال.
وأضاف: "يزداد الجوع كل يوم وقد استنفد الناس كل ما لديهم من استراتيجيات للبقاء، وهناك الملايين من الناس لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة دون الحصول على مساعدات خارجية"، حتى قبل أن يبدأ الصراع الأخير، كان اليمن يعاني أحد أعلى معدلات سوء التغذية في العالم.
وفي بعض المناطق مثل محافظة "الحديدة"، تم تسجيل معدلات مرتفعة للإصابة بسوء التغذية الحاد لدى الأطفال دون سن الخامسة بلغت 31%، أي أكثر من ضعف حد حالة الطوارئ، الذي يبلغ 15%، ويعاني حوالي 50% من الأطفال في مختلف أنحاء البلاد من التقزم، وصل إلى مرحلة لا يمكن تداركها.
ومن ناحية أخرى، يمثل تأثير الصراع على الوضع الاقتصادي في اليمن، الذي هو أفقر بلد في منطقة الشرق الأوسط كارثة، فالملايين من موظفي القطاع العام لم يعودوا يحصلون على رواتبهم، ويكافحون من أجل تغطية نفقاتهم، وحتى من قبل أن تتصاعد وتيرة الصراع، وتنخفض الواردات بشكل كبير، كان اليمن يستورد 90% من احتياجاته الغذائية.
- أنحاء البلاد
- الأحياء الفقيرة
- الأطفال المصابين
- الأكثر احتياجا
- البحر الأحمر
- الشرق الأوسط
- القطاع العام
- برنامج الأغذية العالمي
- آسيا
- أنحاء البلاد
- الأحياء الفقيرة
- الأطفال المصابين
- الأكثر احتياجا
- البحر الأحمر
- الشرق الأوسط
- القطاع العام
- برنامج الأغذية العالمي
- آسيا
- أنحاء البلاد
- الأحياء الفقيرة
- الأطفال المصابين
- الأكثر احتياجا
- البحر الأحمر
- الشرق الأوسط
- القطاع العام
- برنامج الأغذية العالمي
- آسيا