"التنمية الثقافية" بـ"الآثار": رمسيس الثاني اتخذ البحيرة حصنا في الدفاع عن مصر

كتب: إبراهيم رشوان وأحمد حفنى

"التنمية الثقافية" بـ"الآثار": رمسيس الثاني اتخذ البحيرة حصنا في الدفاع عن مصر

"التنمية الثقافية" بـ"الآثار": رمسيس الثاني اتخذ البحيرة حصنا في الدفاع عن مصر

أكدت نجوى عز الدين، مدير إدارة التنمية الثقافية بمنطقة آثار البحيرة، أهمية محافظة البحيرة لدى ملوك الفراعنة، حيث اتخذ رمسيس الثاني محافظة البحيرة حصنا له في الدفاع عن مصر من الناحية الغربية، مؤكدة أن مدينة رشيد يوجد بها ثلث آثار مصر الإسلامية وبها 12 مسجدا أثريا و22 منزلا أثريا وطاحونة شاهين وحمام عزوز وربوة أبومندور ومتحف وقلعة رشيد.

وأشارت عز الدين، خلال حلقة نقاشية نظمها مجمع إعلام دمنهور في البحيرة، بعنوان "السياحة الداخلية بين الواقع والمأمول"، استمرت لمدة يومين، بقاعة مركز النيل للإعلام بدمنهور، إلى أن هناك العديد من الآثار داخل محافظة البحيرة، حيث تم تسجيل 186 تلا أثريا في المحافظة، والتي مرَّت بمختلف العصور الزمنية مثل تل كوم الغرف بالمحمودية وتل الجيزة والحمام بكفر الدوار، والذى يرجع للعصر اليوناني والروماني، وتل كوم فرين بالدلنجات والذى تبلغ مساحته 240 مترا وتل الأبقعين بمركز حوش عيسى، وتل كوم الحصن بكوم حمادة والذي يرجع للعصر الفرعوني.

وأوضح مدحت منيسي، مدير مجمع إعلام دمنهور، أن الحلقة أدارتها نهال نعيم، مسؤول البرامج بمركز النيل للإعلام بدمنهور، وتحدث فيها أحمد كامل الأدهم، مدير عام منطقة آثار البحيرة سابقا، والدكتور علاء النحاس مفتش آثار بالبحيرة، ونجوى عز الدين، مدير إدارة التنمية الثقافية بآثار البحيرة، وشارك فيها مجموعة من مفتشي الآثار بالبحيرة وشباب من الجنسين وأخصائيي إعلام مدرسي ومهندسي إرشاد زراعي ومسؤولي بيئة، واستهدفت المساهمة في دعم وتنشيط السياحة خاصة السياحة الداخلية.


مواضيع متعلقة