تدريبات للطيارين في الجيش الإفغاني

كتب: أ ف ب

تدريبات للطيارين في الجيش الإفغاني

تدريبات للطيارين في الجيش الإفغاني

يستعد سهيل الذي يحمل جهاز اتصال على تلة جرداء محاطة بقمم لوجار الصحراوية، لتوجيه شاب يقود طائرة مقاتلة على ارتفاع 300 متر ويقول له إن الهدف خلال التدريب هو السيارة الثالثة في قافلة تحته.

ويزداد اعتماد الجيش الافغاني الذي يتعرض لمضايقات من حركة طالبان على كل قواته الجوية الفتية، ويسارع مع حلفائه الغربيين إلى تدريب طيارين ومراقبين على الأرض لضرب الأعداء.

وقد دمرت الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي ثم نظام طالبان، القوات الجوية الإفغانية التي كانت من أقوى القوات الجوية في المنطقة.

وعندما بدأت البلدان الغربية المنتشرة في إطار حلف شمال الأطلسي المساعي في 2007-2008 لإعادة تشكيل القوات الجوية الإفغانية، كانت تتوافر لديها فقط بضع طائرات ميغ بلغت نهاية خدمتها.

وقال المتحدث باسم القيادة الأمريكية، التي تتولى تدريب الأفغان، إن "78 طاقما حتى اليوم قد تدرب وبات جاهزا" للمشاركة في المهمات.

لكن ذلك لا يؤمن استقلالية سلاح الجو. وبات الأسطول الإفغاني يتألف من حوالي مئة طائرة منها 27 مروحية وعشرون طائرة دعم صغيرة وأكثر من خمسين مروحية نقل روسية من نوع "مي ـ 17".

ونبه الكابتن سميث إلى أنه "بين قندهار وشنداد القريبة من هراة (غرب) ومفارز خفيفة، يعرف + الأشرار + إننا بتنا قادرين على ضربهم في أي مكان في البلاد". وأضاف "لا مزاح مع صاروخ تطلقه طائرة + إم دي - 530+".

وهؤلاء "الأشرار" معظمهم من طالبان الذين يتحرشون بالقوات الحكومية على ثلثي الأراضي، وألحقوا بها خسائر فادحة فاقت الخمسة آلاف قتيل في 2015.

- أخطاء محتملة - وبالتوازي مع الطيارين، يسعى الحلف الأطلسي إلى تدريب إعداد كافية من "المنسقين الجويين" على الأرض.


مواضيع متعلقة