اقتلوا «عامر»!
- ارتفاع الأسعار
- الاستثمار الأجنبى
- البنك المركزى
- الجهات الحكومية
- الحل السحرى
- السوق المصرية
- العملة الصعبة
- المصريين فى الخارج
- أبعاد
- أبواب
- ارتفاع الأسعار
- الاستثمار الأجنبى
- البنك المركزى
- الجهات الحكومية
- الحل السحرى
- السوق المصرية
- العملة الصعبة
- المصريين فى الخارج
- أبعاد
- أبواب
- ارتفاع الأسعار
- الاستثمار الأجنبى
- البنك المركزى
- الجهات الحكومية
- الحل السحرى
- السوق المصرية
- العملة الصعبة
- المصريين فى الخارج
- أبعاد
- أبواب
اقتلوا محافظ البنك المركزى أو اطرحوه أرضاً يخل لكم سوق الدولار وتحل الأزمة عن بكرة أبيها. هذا ما قد يعتقده البعض متصوراً أن جزءاً كبيراً من المشكلة له علاقة بشخص المحافظ أياً كان اسمه، إلا أن المسألة لها أبعاد أكبر من ذلك.
الآن يجلس طارق عامر فى مكتبه بوسط البلد فى البنك المركزى يعمل وفريقه بشكل مكثف على إدارة ما تبقى لديه من دولارات قليلة، بالكاد تكفى وارداتنا لفترة 3 شهور متتالية. المطلوب توفير الدولار للجميع وزيادة الاحتياطى رغم انخفاض إيرادات العملة الصعبة، فالسياحة فى مأزق حقيقى، وتحويلات المصريين فى الخارج والصادرات تتراجع والاستثمار الأجنبى لا يزال على الأبواب، منتظراً تهيئة المناخ التشريعى والنقدى.
تنتظر السوق المصرية، حالياً، تخفيض قيمة الجنيه، أمام الدولار، فى إطار ما يعرف بعملية التعويم، اعتقاداً بأنه الحل السحرى للأزمة، إلا أن الأمر ليس بالسهولة التى يتخيلها البعض أو أنه مجرد قرار سهل أو هدف فى حد ذاته.
اختلفنا أو اتفقنا مع سياسات «عامر»، فالأمر يتجاوز قياس سخط أو رضا البعض داخل السوق سواء مستورد أو مصدر، الأمر يحمل فى طياته تطلعات وطن ومستقبل اقتصاد ومواطن بسيط يخشى موجة ارتفاع الأسعار المتوقعة نتيجة تخفيض قيمة العملة الوطنية.
تلك المهمة الصعبة التى يتحملها «المركزى» يجب أن تتم فى ظروف ملائمة، أهمها أن يتوافر لدينا موارد حالية ومتوقعة من النقد الأجنبى وهو ما يتطلب تنسيقاً قوياً ومجهوداً كبيراً من الجهات الحكومية المسئولة عن الملفات الاقتصادية الأخرى، مثل السياحة والصادرات والاستثمار لتعزيز موارد الدولة من العملة الصعبة ومساندة «المركزى» فى ترشيد استخداماتها.
«ملعون إن فعلت، ملعون إن لم تفعل» ترجمة للمثل الأمريكى «damned if you do، damned if you don›t»، أكثر ما ينطبق على موقف محافظ البنك المركزى، سواء قام بتعويم الجنيه أو لم يقم، لكن ما يجب قوله هنا إن عملية تخفيض سعر الجنيه بأى طريقة كانت ستكون مصحوبة بتداعيات سلبية على الاقتصاد إلا إذا تحركت الحكومة بترشيد الاستيراد والعمل على تعزيز موارد النقد الأجنبى، على وجه السرعة، حتى يستطيع «المركزى» مواصلة تلك الإجراءات وإلا ستكون نتائجها أصعب من التخفيض الذى تم فى مارس الماضى.
- ارتفاع الأسعار
- الاستثمار الأجنبى
- البنك المركزى
- الجهات الحكومية
- الحل السحرى
- السوق المصرية
- العملة الصعبة
- المصريين فى الخارج
- أبعاد
- أبواب
- ارتفاع الأسعار
- الاستثمار الأجنبى
- البنك المركزى
- الجهات الحكومية
- الحل السحرى
- السوق المصرية
- العملة الصعبة
- المصريين فى الخارج
- أبعاد
- أبواب
- ارتفاع الأسعار
- الاستثمار الأجنبى
- البنك المركزى
- الجهات الحكومية
- الحل السحرى
- السوق المصرية
- العملة الصعبة
- المصريين فى الخارج
- أبعاد
- أبواب