بالصور| مكتبة الإسكندرية تفتتح مؤتمر "تخطيط إدارة الكوارث في المكتبات"

بالصور| مكتبة الإسكندرية تفتتح مؤتمر "تخطيط إدارة الكوارث في المكتبات"
- إدارة الكوارث
- افتتاح مؤتمر
- الأحداث المؤسفة
- الاتحاد الدولي
- الحفاظ على التراث
- الدورات التدريبية
- العالم العربي
- الكوارث الطبيعية
- اللجنة الدولية
- اللغة العربية
- إدارة الكوارث
- افتتاح مؤتمر
- الأحداث المؤسفة
- الاتحاد الدولي
- الحفاظ على التراث
- الدورات التدريبية
- العالم العربي
- الكوارث الطبيعية
- اللجنة الدولية
- اللغة العربية
- إدارة الكوارث
- افتتاح مؤتمر
- الأحداث المؤسفة
- الاتحاد الدولي
- الحفاظ على التراث
- الدورات التدريبية
- العالم العربي
- الكوارث الطبيعية
- اللجنة الدولية
- اللغة العربية
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم، افتتاح مؤتمر "تخطيط إدارة الكوارث في المكتبات والأرشيفات والمتاحف"، اليوم، يومي 23 و24 أكتوبر، تحت شعار "تراثنا المعرض للخطر: التحديات وكيفية التعامل معها".
ويركز المؤتمر بشكل خاص على إدارة الكوارث والتراث الثقافي في الوطن العربي، وكيفية التخطيط المسبق لحفظ التراث في المكتبات والمتاحف والأرشيفات.
افتتح المؤتمر لمياء عبدالفتاح رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أندرو ماكدونالد عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات "الإفلا"، والدكتور خالد الحلبي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات "اعلم".
وقالت دينا يوسف مدير مركز الإفلا للمكتبات الناطقة باللغة العربية، إن المؤتمر يهدف إلى التعرف على طرق الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري المعرض للخطر نتيجة الكوارث الطبيعية أو الناتجة عن الحروب، وتبادل الخبرات لوضع خطط واضحة لإدارة الكوارث والمخاطر.
وأكدت أن الحفاظ على التراث يأتي في مقدمة اهتمامات الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات "الإفلا"، واليونسكو، واللجنة الدولية للدرع الأزرق Blue Shield.
من جانبها، أكدت لمياء عبدالفتاح، أن مركز الإفلا للمكتبات الناطقة باللغة العربية والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية هو مركز إقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات "الإفلا"، وهو معني بنشر آخر المستجدات في عالم المكتبات والمعلومات، وما توصل إليه "الإفلا" من معايير في مجال المكتبات، والتواصل مع العاملين في مجال المكتبات في العالم العربي وتشجيعهم على المشاركة في أنشطة "الإفلا".
وأضافت أن هذا المؤتمر يهدف إلى وضع تصور أو خطة لإدارة الكوارث في المراكز الثقافية للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي، فهو يستضيف خبراء من "الإفلا" و"يونسكو" واللجنة الدولية للدرع الأزرق والذين يعملون في مجال حفظ التراث بهدف التعرف على خبراتهم وتجاربهم والمشروعات التي يتم تنفيذها في هذا المجال.
وأكدت أن هناك العديد من التحديات في مجال حفظ التراث الثقافي والحضاري خاصة في العالم العربي وإفريقيا، ومنها نقص التمويل وعدم توافر مواد حفظ التراث، ومن هنا تأتي أهمية المؤتمر في التعرف على تجارب وضع الخطط الوقائية لحفظ التراث.
وفي كلمته، قال الدكتور أندرو ماكدونالد، إن الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات "الإفلا" يعتبر الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري من أهم أولوياته، فقد وضع خطة استراتيجية جديدة مكونة من أربعة محاور؛ وهي "المكتبات ومجتمع المعلومات، المعلومات والمعرفة، الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، وبناء القدرات والطاقات".
ولفت إلى أن مبادرات ومشروعات "الإفلا" للحفاظ على التراث تتم في إطار ثلاثة محاور؛ أولها تطوير شبكة تضم المراكز المعنية بحفظ التراث حول العالم.
وأوضح أن الشبكة تضم حاليًا 16 مركز، ويسعى "الإفلا" إلى توسيع الشبكة بهدف الربط بين هذه المراكز وتبادل الخبرات في مجال حفظ التراث وإدارة الكوارث.
وأضاف أن المحور الثاني هو تطوير المعايير الخاصة بالحفاظ على التراث، وتشجيع أفضل ممارسات حفظ التراث في صورة رقمية، مبينًا أن "الإفلا" يعمل في مشروع مشترك مع اليونسكو بهدف حفظ التراث الرقمي، ووضع معايير جديدة لصيانة مقتنيات المكتبات.
أما المحور الثالث فهو حماية التراث الوثائقي عن طريق التقليل من المخاطر من خلال عدد من المشروعات ومنها سجل المخاطر والذي يعمل على توثيق المجموعات المعرضة للخطر، ومشروع "ذاكرة العالم" الذي يتم بالتعاون مع اليونسكو.
من جانبه، أكد الدكتور خالد الحلبي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات "اعلم"، أن حفظ التراث هو موضوع بالغ الأهمية في هذه الحقبة من تاريخ العالم، فهناك عدد كبير من الأحداث المؤسفة التي طالت المكتبات، خاصة في العالم العربي، ما يهدد التراث العربي.
وأكد أن طمس الهوية الثقافية والحضارية للشعوب هو هدف من أهداف أزمات وحروب العالم الحالية.
وقال إنه إذا كانت الكوارث الطبيعية لا يد لنا فيها، والمخاطر السياسية تفرض علينا فرضًا، فإن هناك مخاطر تأتي من داخل المؤسسات لا تقل خطورة عن الكوارث الطبيعية والحروب، وتتمثل تلك المخاطر في العنصر البشري وعدم قدرته على إدارة المؤسسات وإهماله للموارد التي بين يديه، ما يضع هوية الأمة وتراثها في موضع الضياع.
وتابع: "أننا أمناء على حضارة الأمة، ودورنا هو الحفاظ عليها لتسليمها للأجيال القادمة، مبينًا أن التكنولوجيا اتاحت لنا أدوات تساعد على الحفاظ على ما هو موجود وإتاحته للجيل الحالي في صورة يستسيغها، حيث فتحت الرقمنة آفاقا جديدة للتعامل مع التراث حفظًا وإتاحة، ولذلك يجب على العنصر البشري أن يطور من نفسه لاستخدام هذه الأدوات".
وأضاف أن الشعوب أيضًا عليها عبء كبير للحفاظ على التراث، فالوعي الثقافي للشعب هو الأداة المثلى لذلك.
وأوضح أن الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات قد أخذ على عاتقه تطوير أداء العاملين في قطاع المكتبات والمعلومات في مجال حفظ التراث من خلال ورش العمل والدورات التدريبية والمؤتمرات، وإنشاء المعايير باللغة العربية وترجمة المعايير العالمية لتصل لجميع العاملين في هذا المجال في العالم العربي.
يذكر أن المؤتمر يستمر على مدار يومين، لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بطرق وتقنيات حماية التراث الثقافي وكيفية وضع خطة لإدارة الكوارث، والتي من شأنها الحدّ من وقوع الخسائر وحفظ التراث، في حال تعرض المكتبات أو المتاحف لمخاطر طبيعية أو ناتجة عن حروب، كما يناقش أفضل الممارسات المُتبعة في التصدي لمثل هذه الكوارث.
- إدارة الكوارث
- افتتاح مؤتمر
- الأحداث المؤسفة
- الاتحاد الدولي
- الحفاظ على التراث
- الدورات التدريبية
- العالم العربي
- الكوارث الطبيعية
- اللجنة الدولية
- اللغة العربية
- إدارة الكوارث
- افتتاح مؤتمر
- الأحداث المؤسفة
- الاتحاد الدولي
- الحفاظ على التراث
- الدورات التدريبية
- العالم العربي
- الكوارث الطبيعية
- اللجنة الدولية
- اللغة العربية
- إدارة الكوارث
- افتتاح مؤتمر
- الأحداث المؤسفة
- الاتحاد الدولي
- الحفاظ على التراث
- الدورات التدريبية
- العالم العربي
- الكوارث الطبيعية
- اللجنة الدولية
- اللغة العربية