لأول مرة.. جامعة المنصورة تمنح عالما درجة الدكتوراه عن "أعمال بحثية"

12:20 م | الأحد 23 أكتوبر 2016

حصل حسين إبراهيم الصباغ، أستاذ الكيمياء الطبية بكلية الصيدلة في جامعة المنصورة، على أول درجة علمية بمجال الصيدلة في مصر، وهي "دكتوراه العلوم"، وذلك بعد 28 عاما من حصوله على "دكتوراه الكيمياء الطبية".

وقال الدكتور حسين إبراهيم الصباغ أستاذ الكيمياء الطبية بكلية الصيدلة في جامعة المنصورة: "حصلت علي درجة دكتوراه العلوم (D.S.c.) لأول مرة يتم منحها في مجال الصيدلة على مستوى الجامعات المصرية، وأصدرت جامعة المنصورة قرارا بمنحي هذه الدرجة العلمية العليا بعد إعلان 3 محكمين في دول أوروبية حصلوا على نفس الدرجة العلمية موافقاتهم على منحي هذه الدرجة.

وأضاف الصباغ، لـ"الوطن"، أن درجة دكتور العلوم (D.S.c.) تمنح للأعمال البحثية ذات الأصالة والابتكار، والتي تسهم بكثافة وتميز لتقدم البحث العلمي، وللباحثين ذوي معامل هرشي (H index) المتميز وللأبحاث ذات معامل التأثير العالي والمنشورة في مجلات عالمية معتبرة في مجال التخصص، قام بتحكيم وتقييم الأطروحة المقدمة مني 3 من أساتذة التخصص الأوروبيين من الحاصلين على نفس الدرجة.

وأضاف: "أجريت نحو 110 بحث من الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات الدولية المرموقة في مجال التخصص مثل مضادات مرض السرطان، ومثبطات أنزيم ثنائي حمض الفولات المختزل، كما سجلت 10 من براءات الاختراع الدولية في مجال اكتشاف الدواء خاصة الأدوية ذات التأثير على الجهاز العصبي المركزي مثل المنومات فائقة القصر، ومضادات الصرع، ومرخيات العضلات المركزية، ما كان له السبب في حصولي على هذه الدرجة العلمية المرموقة".

وأشار إلى أنه حصل على درجة الدكتوراه عام 1988، وفي عام 1996 حصل على منحة "ألكسندر فون هومبولت" للأبحاث في جامعة بون بألمانيا، كما حصل على العديد من الجوائز مثل جائزة الدولة للتفوق العلمي عام 2014 وجائزة الدولة التشجيعية عام 1997 وجائزة عبد الحميد شومان للعلماء العرب في الكيمياء عام 1994.

وقدم الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، التهنئة للدكتور الصباغ، مؤكدًا أن جامعة المنصورة ستظل منارة العلم في مصر بفضل عقول أبنائها من الباحثين والعلماء الذين يعملون بكل جهد للوصول لأفضل الأبحاث العلمية لحل العديد من المشكلات المجتمعية والعمل على التقدم فى شتى المجالات كما أكد على أهمية العمل الدؤوب الذي ينعكس بالخير على الجامعة والوطن.