الإرهابيون يحرمون حلب من إمكانية التقاط الأنفاس

كتب: الوطن

الإرهابيون يحرمون حلب من إمكانية التقاط الأنفاس

الإرهابيون يحرمون حلب من إمكانية التقاط الأنفاس

تطرقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى الهدنة الإنسانية في حلب، مشيرة إلى تعرض الممرات الإنسانية في المدينة لنيران المسلحين.

وجاء في الصحيفة، أن الهدنة الإنسانية التي أعلنتها روسيا وسوريا في حلب، لم تترك انطباعا يذكر لدى الزعماء الغربيين، الذين حضروا قمة "رباعية نورماندي" في برلين، فالرئيس الفرنسي أولاند يعتقد أن وقف إطلاق النار مؤقتا "غير كاف إطلاقا" لتسوية الأوضاع في المدينة، لأن المدنيين بحاجة إلى هدنة طويلة.

وانتهك الإرهابيون الهدنة التي كان على سكان حلب استغلالها لمغادرة مناطق القتال، ويشير مراسل وكالة "سانا" السورية إلى أن منطقة بستان القصر القريبة من أحد الممرات الإنسانية تعرضت لنيران القناصة والرشاشات ومدافع الهاون، دون أن يذكر اسم المجموعة.

ونقلت "بي بي سي" تعليق أولاند على قرار الهدنة بالقول، إنها "هدنة لبضع ساعات لا معنى لها"، مضيفا أن ما يجري في حلب هو جرائم حرب، وأن أحد المطالب الرئيسة هو وقف عمليات القصف التي يقوم بها النظام وحلفاؤه.

يذكر أن القسم الثاني من قمة "رباعية نورماندي" كان مخصصا لمناقشة الأزمة السورية من دون رئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو، ووصفت المستشارة الألمانية المحادثات بعد انتهائها بالصعبة، ولم تستبعد فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.

وكما هو معلوم، كانت قد فتحت ثمانية ممرات إنسانية في حلب، وأعربت الأمم المتحدة عن رغبتها بتمديد الهدنة إلى الأسبوع المقبل، والجانب الروسي أعلن تمديد الهدنة يوما واحدا.

وتشير صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن المسلحين في حلب لم يتلقوا أي إشعار حول بداية الهدنة الإنسانية أو حول أي من الممرات الإنسانية التي فتحت لمغادرة المدنيين والمسلحين الراغبين بمغادرة المدينة، وتؤكد الصحيفة أن المنظمات الإنسانية نفسها لا تتمكن من إيصال المساعدات إلى حلب.

 


مواضيع متعلقة