«أحمد» يبنى عمارات ومساجد وأبراجاً بالكروت والكوتشينة.. «مهندس من ورق»

«أحمد» يبنى عمارات ومساجد وأبراجاً بالكروت والكوتشينة.. «مهندس من ورق»
- أرقام قياسية
- السوشيال ميديا
- المركز الرابع
- بشكل عام
- حسن رفاعى
- حول العالم
- رد فعل
- فنون جميلة
- أبراج
- أحلام
- أرقام قياسية
- السوشيال ميديا
- المركز الرابع
- بشكل عام
- حسن رفاعى
- حول العالم
- رد فعل
- فنون جميلة
- أبراج
- أحلام
- أرقام قياسية
- السوشيال ميديا
- المركز الرابع
- بشكل عام
- حسن رفاعى
- حول العالم
- رد فعل
- فنون جميلة
- أبراج
- أحلام
«مشكلتى أنى وصلت لسقف كل مكان اشتغلت فيه» هكذا تحدث أحمد حسن رفاعى، صاحب التسعة عشر عاماً عن موهبته فى صناعة مجسمات ضخمة باستخدام أوراق الكوتشينة والكروت الشخصية بدون استخدام مواد لاصقة أو مثبتة. وفى حديثه عن بدايته مع بناء المجسمات بالأوراق، قال «أحمد» طالب الحقوق، إنها بدأت عندما كان فى سن التاسعة حيث كان مثل معظم الأطفال يحبون البناء بالمكعبات وغيرها «وأنا صغير كنت بحلم أعمل حاجة الناس تتكلم عنها ويكون ليا بصمة خصوصاً فى حاجة فنية زى الرسم مثلاً أو زى اللى بعمله دلوقتى، وكنت بحب أبنى بشكل عام وأعمل أهرامات بالكوتشينة والميكانو».
{long_qoute_1}
وتابع «أحمد» عن دراسته «كان نفسى أدخل فنون جميلة بس مجموعى ماجابهاش فدخلت حقوق إنجليزى وكنت حاببها بردو عشان بتشغل الدماغ وتعرفك حقوقك ونظام البلد العايش فيها وكل حاجة تقريباً تخصها». وفى محاولات كثيرة لـ«أحمد» ووسط مثابرة كبيرة منه كانت تستمر أحياناً لأكثر من ستين ساعة، قال إنه فى البداية كان يجد صعوبة فى تثبيت الأوراق ويشعر بقلق كبير من سقوطها بعد المجهود الكبير، ولكنه مع الممارسة بدأ ينجح «أول مبنى عملته كان 3 أدوار وبعدين 5 أدوار، ولما وصلت لـ6 أدوار كان إعجاز بالنسبة لى، ومرة كنت شغال فى مبنى 160 سم وكان فاضل له دورين ويخلص، وقع منى وزعلت جداً لأنى كنت تعبان فيه، بس يومين وهديت وعملت واحد تانى 185سم، ودلوقتى بقى صعب يحصل كده لأنى بقيت شغال على أساسيات وواخد احتياطاتى».
وأوضح «أحمد» الملقب بـ«الهرم» أنه أصبح يحدد تصميماته من مبانٍ حقيقية مضيفاً عليها تفاصيل من ابتكاره إلى جانب تصميمات كاملة له يقوم برسمها أولاً وتحديد الارتفاع والطول والعرض والعدد التقريبى للكروت المستخدمة «بقيت عارف الأساسيات وبحدد من طول المبنى وعرضه وارتفاعه هحتاج كام عمود والعمود هياخد كام كارت وفى الأول الحسابات دى كانت صعبة جداً بس بالتعود بقيت باتسلى بيها جداً».
واستكمل «أحمد» أنه يعمل فى الصالون وبدون هواء حتى لا تتحرك الأوراق «أنا باشتغل فى الصالون اللى فيه أغلى أنتيكات فى الشقة بعد ما حطيت ماما فى الأمر الواقع لأنى باستخدم سلم أحياناً والكروت بتبهدل الدنيا، بس ماما سابتنى وبقت تشجعنى لما شافت إن ليا جمهور كبير». وأوضح «أحمد» أن له جمهوراً كبيراً على السوشيال ميديا «أجمل مبنى عملته كان المسجد اللى استخدمت فيه 10 آلاف كارت وخد منى 65 ساعة وبعد ما نشرته بقى عندى جمهور كبير بعد ما كنت مشهور فى السوشيال بين الفنانين بس وبقيت متحمس جداً وأنا باشتغل عشان أشوف رد فعل الناس».
وأكد «أحمد» أنه على الرغم من ذلك لن يصل لسقف أحلامه إلا بالوصول لموسوعة «جنيس»، مشيراً إلى أنه يستطيع الآن الوصول بالمبانى لارتفاع خمسة أمتار وهو بذلك يعتبر فى المركز الرابع أو الخامس فى تحقيق أرقام قياسية بين المهتمين بهذا الفن حول العالم، وسيستمر فى بذل جهده حتى يصبح الأول وينشر فنه فى مصر وخارجها.
- أرقام قياسية
- السوشيال ميديا
- المركز الرابع
- بشكل عام
- حسن رفاعى
- حول العالم
- رد فعل
- فنون جميلة
- أبراج
- أحلام
- أرقام قياسية
- السوشيال ميديا
- المركز الرابع
- بشكل عام
- حسن رفاعى
- حول العالم
- رد فعل
- فنون جميلة
- أبراج
- أحلام
- أرقام قياسية
- السوشيال ميديا
- المركز الرابع
- بشكل عام
- حسن رفاعى
- حول العالم
- رد فعل
- فنون جميلة
- أبراج
- أحلام