السفير الألمانى بالقاهرة: القرض يساهم فى حل الأزمة الاقتصادية لمصر إذا نفذت البرنامج المقدم لصندوق النقد

كتب: أكرم سامى

السفير الألمانى بالقاهرة: القرض يساهم فى حل الأزمة الاقتصادية لمصر إذا نفذت البرنامج المقدم لصندوق النقد

السفير الألمانى بالقاهرة: القرض يساهم فى حل الأزمة الاقتصادية لمصر إذا نفذت البرنامج المقدم لصندوق النقد

توقع السفير الألمانى فى القاهرة جورج لوى زيادة أعداد السائحين الألمان لمصر خلال موسم الشتاء المقبل بعد استئناف الرحلات إلى مدينة شرم الشيخ، مؤكداً أن برلين تضخ ملايين اليورو إلى مصر كمساعدات فى العديد من المشروعات التنموية المختلفة، وكشف فى حوار مع «الوطن» أن هناك 50 مليون يورو تم الإعلان عنها مؤخراً من وزارة التعاون الألمانى من أجل عدد من المشروعات فى بعض المناطق المصرية خلال الفترة المقبلة، وإلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

■ بداية، ماذا تتوقع لحركة السياحة الألمانية لمصر الفترة المقبلة بعد استئناف الرحلات الجوية لشرم الشيخ مؤخراً؟

- إن الحركة السياحية المتوقعة إلى عدد من المناطق المصرية، مثل شرم الشيخ والغردقة والأقصر ستكون قوية فى موسم الشتاء المقبل، ولكن ليس لدىّ أرقام محددة عن المقبلين من ألمانيا الشهر المقبل، وأود أن أؤكد أن السائحين الألمان لم يتوقفوا عن زيارة مصر الفترة الماضية وكانوا يتجهون لأماكن أخرى غير شرم الشيخ حتى تعديل نشرات السفر مؤخراً.

{long_qoute_2}

■ هل ستزيد الرحلات السياحية الشهر المقبل بعد أن وصلت إلى 100 رحلة أسبوعياً فى الشهر الماضى؟

- لم أتأكد بعد من زيادة الرحلات الجوية للسائحين الألمان، ولكن نأمل أن تكون هناك زيادة فى الأعداد الفترة المقبلة، ونحن نعمل مع الحكومة المصرية على هذا الأمر من أجل مساندة الاقتصاد المصرى.

■ هل هناك أى خطط من الجانب الألمانى لتحويل أموال مساعدات عن مصر بسبب منظمات المجتمع المدنى، مثلما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً؟

- نحن نضخ ملايين اليورو كمساعدات لمصر خلال الفترة الأخيرة وفى شهر يونيو الماضى وزارة التعاون الألمانية وافقت على ضخ 50 مليون يورو جديدة لمصر للاستفادة منها فى عدد من المشروعات التنموية فى كثير من المناطق، وهناك الكثير من الدعم والتمويل للمنظمات المختلفة ونعمل أيضاً على تحسين خدمات التعليم فى مصر منذ سنوات طويلة، حيث هناك ملايين اليورو التى يتم ضخها كل عام فى مصر لتحسين الخدمات والبنية التحتية وهناك نموذج على سبيل المثال المدرسة الألمانية التى تتعاون بشكل مكثف مع الجهات الأخرى من أجل تعزيز التعليم.

■ هل يتم التنسيق مع الحكومة المصرية لمضاعفة عمل المنظمات الأهلية للعمل فى مصر؟

- بالطبع نتناقش يومياً مع الحكومة المصرية لمضاعفة عمل المنظمات الأهلية، لأن المنظمات الألمانية الكبرى تعمل فى قطاعات عدة وتساهم فى تعزيز الوضع المجتمعى أيضاً، وإن المؤسسات السياسية تعمل فى مصر منذ عدة عقود على أساس من الثقة المتبادلة مع شركائهم المصريين، وأن المؤسسات السياسية الألمانية، ومنها مؤسسة «فريدريش إيبرت» لا تندرج تحت مظلة المنظمات غير الحكومية، حيث إنها مؤسسة ألمانية لها خصوصية وتعمل باستقلالية ويتم تمويلها من ميزانية ألمانيا، وفيما يتعلق بمستقبل مؤسسة «فريدريش إيبرت» فى مصر، نأمل لصالح البلدين أن تتمكن مؤسسة فريدريش إيبرت من استئناف نشاطها قريباً فى مصر.

■ ما تقييمك لأوضاع حقوق الإنسان فى مصر خلال الفترة الأخيرة؟

- إن الموقف بشكل عام صعب، لأن مصر فى السنوات الأخيرة تخوض حرباً ضد المنظمات الإرهابية، وبالطبع نحن ندعم مصر فى حربها ضد الإرهاب وفى مسيرتها نحو الاستقرار، أعلم أن الطريق طويل، لكن من ناحية أخرى نرغب فى مزيد من الحريات لمنظمات المجتمع المدنى ونعمل مع الحكومة المصرية ونساندها فى هذا الأمر ولم نكن مشاهدين فقط.

■ هل تدعم ألمانيا مصر فى الحصول على قرض النقد الدولى؟

- إن قرض النقد الدولى مهم للغاية لمصر ويعمل على حل الأزمات الاقتصادية وأعتقد أن مصر قدمت برنامجاً للنقد الدولى للحصول على القرض قريباً ونتطلع لنتائج الحوار بين مصر وصندوق النقد الدولى خلال الأسابيع المقبلة.


مواضيع متعلقة