232 جمعية بأسيوط وبني سويف يتنافسون على منحة "حياة كريمة"

كتب: سعاد أحمد

232 جمعية بأسيوط وبني سويف يتنافسون على منحة "حياة كريمة"

232 جمعية بأسيوط وبني سويف يتنافسون على منحة "حياة كريمة"

تواصل هيئة كير الدولية بمصر إجراءات تنفيذ مشروع حياة كريمة بمحافظتي أسيوط وبني سويف، والذي أطلقته الهيئة بهدف تحسين الأحوال الاجتماعية والاقتصادية لصغار المزارعين، وتمكين المرأة في المجتمعات المحلية.

ووصل عدد الجمعيات الأهلية والجمعيات التعاونية الزراعية التي تقدمت بأفكار مشروعات للحصول علي منح في المرحلة الأولى إلى 232 جمعية بأسيوط وبني سويف وسيتم اختيار نحو 70 جمعية منهم.

وقالت هويدا ناجي، مدير المشروع بالهيئة، إن لجنة تقييم أفكار مشروعات الجمعيات اجتمعت على مدار 4 أيام بمحافظتي بني سويف وأسيوط في الفترة من 17 حتى 18 أكتوبر في بني سويف وفي أسيوط من 19 حتى 20 أكتوبر.

وأشارت إلى أنه في محافظة بني سويف تم عرض 142 فكرة لـ142 جمعية على لجنة التقييم وتم استبعاد 12 منهم لعدم انطباق الشروط كما تم عرض 90 فكرة لعدد 90 جمعية في محافظة أسيوط وتم استبعاد عدد 2 جمعية لعدم انطباق الشروط وتم تقييم 88 جمعية فقط.

وأضافت أن لجنة التقييم مكونة من 5 أعضاء بكل محافظة وتضم عضو من مديرية التضامن الاجتماعي، ومديرية الزراعة، وعضو الجمعية الشريكة بكل محافظة وهما "الحياة الأفضل" و"عطاء بلا حدود"، وعضوين من هيئة كير الدولية وهما هويدا ناجي، مدير مشروع حياة كريمة بهيئة كير الدولية بمصر، والدكتور رفعت عبدالكريم، استشاري بهيئة كير الدولية بمصر.

وقالت إنه سيتم إعلان نتيجة التقييم قبل نهاية أكتوبر الجاري، موضحة أنه سيتم عقد ورشة لتدريب الجمعيات التي اجتازت فكرة مشروعها مراحل تقييم اللجنة، على كتابة المقترحات لإعداد المقترح النهائي للتمويل، وسوف يتم تقديم المقترحات خلال شهر بحد أقصى بعد ورشة التدريب.

وأشارت إلى أن مشروع حياة كريمة يتم تنفيذه بتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج دعم المجتمع المدني في التنمية الاجتماعية والاقتصادية على المستوى المحلي، ويقع ضمن المحور الثالث للبرنامج الذي يعني بدعم المجتمع المدني في التنمية الاجتماعية الاقتصادية على المستوى المحلي ويهدف إلي تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المحلية من خلال مشاركة المجتمع المدني، وإنشاء آليات قابلة للتطبيق من أجل دعم المشاركة الفعالة لمنظمات المجتمع المدني القاعدية في التنمية المحلية، ودعم التعاون المشترك بين المجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص.


مواضيع متعلقة